هل يتدخل محافظ الدقهلية.. ملايين الجنيهات خسائر معرض ميت غمر بعد احتراقه

كارثة حقيقية تعرض لها الشباب داخل مدينتى ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، والذى يربط بينهم الكوبرى الفرنساوى، وذلك بعد نشوب حريق هائل بمعرض الملابس بأرض مشروعات الشباب بمدينة ميت غمر، جميعهم مديونين بسبب شرائهم البضائع قبل بداية الموسم أى فى أوائل شهر رمضان الكريم، مطالبين بمساندتهم فى تلك الكارثة التى وقعت عليهم.

ملايين الجنيهات خسائر الشباب فى معرض مشروعات الشباب فى ميت غمر، والذى تم استئجاره منذ أكثر من 10 سنوات بواسطة أحد رجال أعمال ميت غمر على أنه مشروع للشباب، وقام بعمل باكيات وقام بتأجيرها للشباب بمبلغ يتراوح من 100 إلى 200 جنيه فى اليوم ألواحد على حسب المساحة المطلوبة، بخلاف مبلغ التأمين الذى لم يستفاد الشباب منه فى أى شىء، بالرغم من أنها ليست المرة الأولى لحدوث كارثة فى المكان.

التقى " اليوم السابع " بالشباب داخل منطقة المعرض بمدينة ميت غمر، وقال محمد عطية حامد أحد الشباب، أنه عارض فى المعرض منذ سنوات والذى شهد إهمال منذ اليوم الأول من تأجير المكان المخصص له، بعد حدوث أكثر من حريق بسيط بسبب ماس كهربائى، مضيفا أن المعرض يعمل منذ 15 سنة، ويعمل به أكثر من 500 شخص يعولون أسر بأكملها.

وأضاف أنه تعاقدوا على هذه الباكيات من أحد الأشخاص الذى قام بتأجير الأرض من مركز شباب ميت غمر للمنفعة العامة، وتم دفع مبلغ 3 آلاف جنيه تأمين للمكان الواحد، ولم يتم تطوير المكان منذ ذلك الوقت وحتى الآن، موضحا أنهم طالبوا أكثر من مرة بتعديل النظام الكهربائى والذى تسبب فى أكثر من خسارة من قبل ولكن لا يوجد أى اهتمام من القائمين على الأرض أو مستأجريها.

وأوضح أن مركز شباب قال أن المستأجر لم يقم بدفع الإيجار منذ حوالى 3 أشهر بسبب وباء كورونا ويقوم بتحصيل المبالغ من أصحاب الباكيات، وإجمالى المبلغ المدفوع لمركز الشباب شهريا 45 ألف جنيه فى الوقت الذى قام فيه بإبلاغنا أنه سيقوم برفع القيمة الإيجارية لأنه يدفع 180 ألف جنية شهريا، وبالرغم من كل ذلك إلا أنه هرب فور وقوع الحادث ونشوب الحريق الذى أدى إلى " خراب بيوتنا " على حد قوله.