يحذر اليوم السابع من صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تستغل اسم مؤسسة "اليوم السابع"، لنشر أخبار مزيفة ومفبركة حول تصريحات لوزيرة الصحة بأنه سيتم التحلل من التابعد الإجتماعي تدريجيا ولتكن ما تكون النتائج وجاء بنص التصريح : وزيرة الصحة : هنفتح تدريجي وزى ما تيجي تيجي .
ونشرت الصفحة المزيفة صورة لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، عليها لوجو اليوم السابع مستغلة اسم المؤسسة وكتبت عنوان خبر مفبرك جاء نصة وزيرة الصحة : هنفتح تدريجي وزى ما تيجي تيجى .
وتحذر مؤسسة "اليوم السابع" قراءها الأعزاء من هذه التصريحات المفبركة المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى تنتحل اسم "اليوم السابع" وتستغله فى النصب وخداع المواطنين، فضلاً عن نشر أخبار كاذبة وشائعات، وذلك بهدف استهداف مصداقية "اليوم السابع".
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لجهود مجابهة فيروس "كورونا المستجد" في مصر، وأشارت الوزيرة إلى أعداد الحالات المُحولة إلى المدن الجامعية ونُزل الشباب، ومتوسط أيام العزل بالمستشفيات، وكذا متوسط أيام العزل بالنزل والفنادق.
كما تطرقت الوزيرة إلى المنظومة الإلكترونية لمتابعة الحالات الإيجابية، حيث يتم تسجيل الحالات الإيجابية وتجميعها من مستشفيات الحميات والصدر والمعامل المركزية، ويتم تسجيل البيانات الشخصية لحالات العزل وتحويلها للغرفة المركزية لإعادة توزيعها على النُزل ومستشفيات العزل، موضحة أن المنظومة الإلكترونية يتم من خلالها إيضاح كل المستشفيات المتاحة والسعة السريرية حسب التخصص سواء داخلي أو رعاية أو أجهزة تنفس.
وتناولت الدكتورة هالة زايد جهود منظومة الشكاوى والمقترحات على الخط الساخن 105الخاص بخدمات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، حيث بلغ متوسط حجم الاستقبال للاتصالات على هذا الخط 3650 مكالمة بشكل يومي خلال آخر أسبوع، منها حوالي 3000 استفسار و200 بلاغ و 450 شكوى ومقترحاً.
كما استعرضت الوزيرة خلال الاجتماع أهمية استخدام "الماسك" الطبى لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى دراسة أجريت لبيان أهمية استخدامه، حيث أوضحت هذه الدراسة أن تقليل انتشار المرض يتم من خلال تقليل الاختلاط واتباع سياسة التباعد الاجتماعي، وارتداء "الماسك".
كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن المركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها CDC قد أصدر توصيات تؤكد أن المواطنين يمكنهم استخدام القناعات المصنوعة من القماش، حيث إنه يساعد على إبطاء انتشار الفيروس، وبخاصة في الأماكن العامة التي يصعب فيها الحفاظ على التدابير الاحترازية مثل محلات البقالة والصيدليات ووسائل النقل، كما أوصى المركز بعدم وضع أغطية الوجه القماشية على الأطفال تحت سن الثانية، أو أي شخص يعاني صعوبة في التنفس أو فاقد الوعي أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة