على جمعة ينصح بالتهادى بين الناس: افتقدنا الحب "فيديو"

الخميس، 07 مايو 2020 11:29 ص
على جمعة ينصح بالتهادى بين الناس: افتقدنا الحب "فيديو" الدكتور علي جمعة
كتب ـ إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الرسول أكد على أهمية تعميق العلاقات الاجتماعية، وجعل في تعميقها أساليب يمكن اتباعها، وكان مما وجهنا إليه رسولنا الكريم في قوله "تهادوا تحابوا".

وأشار "جمعة"، خلال تقرير خاص عبر قناة الأولى التليفزيون المصري، اليوم الخميس، إلى أن الهدية علامة من علامات الحب، ونوع من أنواع العطاء، مضيفا أن الهدية يهديها المسلم للمسلمين وغير المسلمين.

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، أننا نعيش في عصر افتقدنا فيه الحب بكل معانيه، ولذلك ينبغي علينا أن نرجع مرة أخرى، ونتخذ من الهدية وسيلة أن نحب بعضنا بعضا في الله، متابعا أن المتحابين في الله يكونون على منابر من نور يوم القيامة.

ومن جانب اخر، شرح الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، قول الله تعالى في الآية الكريمة، "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، قائلا إنّ الآية تهدف لتنظيم العلاقات الثلاثة بينك وبين ربك وجعل أساسها التقوى، وبينك وبين الخلق وجعل أساسها الكرم، وبينك وبين نفسك وجعل أساسها المحاسبة.

وأضاف جمعة، خلال فيديو عرضه التليفزيون المصري، أنّه على الرغم من صغر هذه الكلمات، إلا أننا نجد فيها تنظيم هذه العلاقات الثلاث، كما قال رسول الله "اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة بالحسنة تمحوها، وخالق الناس بخلق حسن"، لافتا إلى أنّ الكرم له مكانة في دين الله وعند الناس، حيث قال رسول الله: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

وتابع: "سألت شيخنا في يوم من الأيام فلان كثير المعاصي لكن الله سبحانه وتعالى يسترها معه فلما هذا؟، فأجابني أنّه كثير الصدقة وتذكرت قول النبي (الصدقة تطفئ الخطيئة)، موضحا أنّ الخطيئة تكون عن عمد، أما الخطأ فمن غير قصد أو عمد، والخطيئة لا يطفئها إلا الماء، لافتا إلى أنّ المياه في هذه الحالة التي تقينا حياتنا هي الصدقة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة