يعيش المسلمون والمسيحيون معا فى محافظات مصر نسيجا واحدا، يشاطرون بعضهم الأفراح والأحزان، ويظهر ذلك جليا فى شهر رمضان، إذ يعبر قطبا الأمة عن تماسكهم من خلال فاعليات وتبادل الهدايا المختلفة.
ويقول بيشوى عياد كمال 27 سنة، دبلوم صناعى مقيم ببنى سويف : نعيش وإخوتنا من المسلمين معا فى ترابط ومحبة لافرق بيننا ولا يمنعنا إختلاف العقيدة من الصداقة ومشاركة كل منا الآخر فى المناسبات المختلفة.
وأضاف: تعلمت منذ سنوات صناعة الحروف الخشبية وطباعة الأسماء والصور عليها وكذلك تصنيع الفوانيس بأحجامها المختلفة، وبيعها فى شهر رمضان، وأصبحت مهنتى التى أنفق من عائدها، ولكننى إعتدت كل عام خلال شهر رمضان على إهداء جيرانى وأصدقاء أسرتى من المسلمين بعض الفوانيس دون مقابل مهما بلغ إرتفاع وحجم الفانوس، وهذا العام طورت التصنيع وصممت ونفذت ماكيت لمسجد مضىء وناطق تحيطه الإضاءة من الداخل والخارج وتخرج منه الأصوات سواء أغانى رمضان أو القرآن، وأهديته لأحد أصدقاء والدى وعلقه أمام منزله بالشارع المقيم به بمنطقة الحميات بمدينة بنى سويف العاصمة، وأهدف من وراء ذلك إلى إضفاء شعور بروحانيات شهر رمضان خاصة فى ظل الأزمة الحالية التى ندعو الله جميعا أن تنتهى قريبا وتعود الحياة إلى طبيعتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة