الشوق يسرق من جفونى حنينها
والدمع يسقى جدب قلبٍ بلَّلَهْ
أخماسها أسداسها
أسلا حبيبى صبوتى؟
هدم الفؤادَ وزلزلهْ؟
يا قارئ الفنجان قل لى دلنى
أطفئ سهاد الأسئلة
إن كنت حقاً كاشفا
بعض السطور المقبلة
إنى أصارع فى الشكوك مفازتى
والعقل بات يؤوله
علقت نفسى بالخيوط الواهنات
شددتها
وظننتُ جهلا أنها
تحمى الحياة الآفلة
رمقتنى عين الساهرين بوجدهم
إن رمت حلا فاهدنا
تمشى وراءك قافلة