أبدى السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، تحفّظه على ثلاثة مدافعين للفريق تم عرضهم عليه خلال الفترة الماضية، وهم باهر المحمدى "الإسماعيلي" وأسامة جلال "إنبي" وعبد الله بكرى "بيراميدز"، ويرى المدرب السويسرى هؤلاء اللاعبين ليس أفضل من اللاعبين الذين يعتمد عليهم الجهاز الفنى فى الخط الدفاعى للأهلى حالياً.
وشهدت الفترة الماضية تلقى رينيه فايلر ترشيحات لتدعيم الدفاع خلال الموسم المقبل بأكثر من لاعب بالدورى المحلى، أمثال المحمدى وأسامة جلال وبكرى، لكن المدير الفنى للأهلى لم يُبد حماساً لضم لاعب أو أكثر من هؤلاء اللاعبين.
وأعلن فايلر أنه كان يرغب فى ضم أحمد حجازى مدافع المنتخب الوطنى الأول ونادى وست بروميتش الإنجليزى، لكن بعد رفض الأخير العودة للدورى المصرى مُفضلاً استكمال رحلته الاحترافية أغلق فايلر ملف تدعيم الدفاع الأحمر فى الفترة الحالية لتتضاءل بشكل كبير حظوظ الثلاثى السابق فى اللعب للأهلي.
ويمتلك الأهلى فى خطه الخلفى كلا من رامى ربيعة وسعد سمير ومحمود متولى وياسر إبراهيم وأيمن أشرف، بالإضافة إلى محمد عبد المنعم المعار إلى سموحة ومحمود الجزار المعار إلى الجونة وأحمد علاء المعار إلى طلائع الجيش.
وكان أحمد حجازى قد أبلغ مسئولى الأهلى أنه لن يلعب فى مصر لغير القلعة الحمراء، موضحاً أنه يُفضّل البقاء فى تجربته الخارجية بأوروبا، سواء مع وست بروميتش أو مع أى نادٍ آخر فى أوروبا يُحقق معه طموحاته الاحترافية، وإذا قرر العودة سيكون للأهلى وليس لأى ناد آخر.
وحاول الأهلى ضم حجازى خلال الموسم المقبل، حيث تحدث معه مسئولو القلعة الحمراء، وقدموا له عرضاً جيداً لكن حجازى أكد أنه يرغب فى البقاء بأوروبا وإذا ما أراد العودة لمصر سيلعب للأهلى نافياً رغبته فى اللعب لأى نادً أخر سواء كان بيراميدز أو غيره.
وانتقل أحمد حجازى لويست بروميتش فى صيف 2017 على سبيل الإعارة قادمًا من النادى الأهلي، قبل أن يتم تفعيل بند الشراء فى شتاء 2018، فى صفقة تُقدر قيمتها بأكثر من 5 ملايين يورو.