وصف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الرهبنة بجوهرة الكنيسة التي قدمتها للعالم كله.
وقال البابا في برنامجه اليومي جدد أيامنا كالقديم: يعتبر الأنبا انطونيوس مؤسس الرهبنة المسيحية ويلقب بأبو الرهبان حيث ولد الأنبا انطونيوس في القرن الثالث لرجل غنى توفى وأورثه ثروة كبيرة وزعها على الفقراء وهجر العالم وعاش حياة الزهد
وأضاف البابا: سكن الأنبا انطونيوس مغارة فى جبل القلالى بالبحر الأحمر تأسس عليها ديره الكبير الموجود حتى اليوم ومن خلال تعاليم الأنبا انطونيوس تأسست الرهبنة المسيحية وانتقلت إلى العالم كله.
وأشار البابا: كان الأنبا انطونيوس صاحب مدرسة الرهبنة التوحدية أى سكن الجبال منفردا لعبادة الله دون مشاركة أحد ويشتهر الأنبا انطونيوس في العالم كله ويتخذ عدة أسماء منها سان انطوني وانطونيوس ويحتفل الأقباط بعيده بزيارة الدير في البحر الأحمر ويطلبون الشفاعة ويقدمون له النذور
تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
أما بالنسبة لعيد العنصرة فيحتفل به فى نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.