كشف الدكتور مصطفي أبو المجد مدير عام إدارة الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية في أسوان، بأن اجمالي حالات المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، 200 شخصا، من شهر مارس حتي 7 مايو الشهر الجارى.
وأوضح أبو المجد، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن 200 حالة المتعافين من فيروس كورونا، من بينهم 123 شخصاً تم تماثلهم للشفاء التام من داخل مستشفي الصداقة التخصصي بأسوان "الحجر الصحى"، و77 شخصاً الآخرين من المدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، عقب ظهور نتائجهم أنها سلبية.
وشهدت مستشفى الحجر الصحى بأسوان، مساء، الخميس، شفاء 14 حالة جديدة من مصابى فيروس كورونا المستجد، ومغادرتهم العزل بمستشفى أسوان التخصصى والمدينة الشبابية بأسوان، بعد تحسن حالتهم الصحية وتحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية.
وكانت إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بأسوان، أخذت عينات دم ببلازما من المتعافين من الفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، داخل مستشفى الصداقة التخصصى بأسوان "الحجر الصحى"، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وبإشراف من الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان، والدكتور مصطفى أبو المجد مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية.
وأكد الدكتور نجيب نجيب، مدير الطب الوقائى بالإدارة الصحية بأسوان، فى بيان صحفى، أن اثنان من المتعافين من فيروس كورونا، من مدينة أسوان، تبرعا بعينات دم ببلازما، وذلك للمساهمة فى علاج الحالات الحرجة المصابة بالفيروس قاتل، مشيرًا إلى أن المتعافين هم أول أسرة كاملة كانت مصابة بفيروس، قائلاً: "عقب تقديم دعوة لهم لم يتأخروا وعلى الفور ذهبوا إلى المستشفى وقاموا بالتبرع بدمهم".
وأوضح الدكتور نجيب نجيب، أن أول متعافيين يتبرعون بالدم ببلازما "الأجسام المضادة"، داخل المحافظة، وأن المتبرع هو "محمد.ع.ا" هو وزوجته بهدف المساهمة فى تقديم العلاج للمصابين بفيروس وهم كانوا أول مصابين بالفيروس داخل المحافظة، لافتًا أن أخذ العينات كان داخل معمل الدم بمستشفى أسوان الجامعي، وبعد الانتهاء من أخذها على الفور يتم فصلها ويقوموا بذهاب تلك العينات إلى مستشفى الصداقة التخصصى بأسوان، وتقديمها للمرضى الحالات الحرجة.