وذكرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، أنه يتم تبخير مصليات المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة، كما يتم تطييب الحجر الأسود بدهن العود الفاخر خمس مرات يومياً، بالإضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة.
وأضافت عبر موقعها الألكترونى:"يعتبر تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها، كما ذكره الإمام النووي -رحمه الله-، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طيبوا الكعبة فإن ذلك من تطهيره، إشارة إلى قوله تعالى : (وطهِر بيتي للطائفين)".
واستطردت، يأتي في ظل الإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- للحرمين الشريفين على وجه العموم، وللكعبة المشرفة قبلة المسلمين على وجه الخصوص.
يشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكدت أن ما يتم تداوله بشأن وضع بوابات للتعقيم على مداخل المسجد الحرام لاستخدامها في العشر الأواخر من شهر رمضان "غير صحيح".
وطالبت الرئاسة المواطنين بـ"الابتعاد عن بث الشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال هاني حيدر، المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنه "إشارة لمقطع الفيديو المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي لبوابات التعقيم المتطورة، نحيطكم علماً إلى أن بوابات التعقيم الآلية تلك سيتم تجربتها في ساحات ومداخل المسجد الحرام، ليتم تعميمها لاحقاً حال نجاح التجربة وثبوت النتائج الإيجابية التي تؤهل استخدامها".
وأكد عدم صحة ما يتم تداوله بأن تلك البوابات تم استحداثها ليتم استخدامها في "العشر الأواخر" من شهر رمضان المبارك لهذا العام، مشيراً إلى ضرورة تقصي المعلومات من مصدرها الرسمي، والابتعاد عن بث الشائعات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.