فكر ثوانى واكسب ثواب.. علم من حولك شيئا جديدا وكن نافعا

الجمعة، 08 مايو 2020 06:00 م
فكر ثوانى واكسب ثواب.. علم من حولك شيئا جديدا وكن نافعا خيركم انفعكم للناس
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم هو الخامس عشر من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحانى الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته، واستمرارًا للخدمة التى يقدمها "اليوم السابع" لقرائه يوميا، نقدم بعض النصائح التى يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" والتى لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.

صديقى المسلم، إن تعليم المسلمين شيئا مفيدا وجيدا من الأمور التى نثاب عليها عند الله، والتعليم هنا ليس بمقصد التباهى على الاخرين بما نعرف ولكن بافادتهم وتطوير وبناء قدراتهم، وهنا يؤجر المعلم بنية نفع المسلمين، فقط عليك أن تفكر فى الشىء المميز فيه ويمكنك مساعدة غيرك به.

فعمل الخير لا يقتصر فقط على تقديم الاعانة المالية، لكن النصيحة الصحيحة خير، تعليم التصرف فى المواقف الصعبة خير، تعليم عمل شىء جديد ومفيد خير، فتعليم الصيد أفضل كثير من إعطاء السمك، ففى حال معرفتك لبعض الامور التى من شأنها تطوير امكانيات شخص بسيط، لا تتردد أن تخبره به، فالفكرة الجيدة لإدارة الامور هى أيضا فعل خير.

وإذا احسنت النية، وأراد به متعلمه والعامل به نفع الأمة الإسلامية ودعمها، ورفع شأنها، وإغنائها عن الحاجة والسؤال، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى من أن أعتكف فى هذا المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم فى حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل) أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج (ص 47، رقم 36) وحسنه الألباني (صحيح الجامع، 176.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة