استهدف مجموعة من الفلسطينيين سيارة جيب تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي بزجاجات المولوتوف الحارقة أثناء مرورها قرب أبو ديس بمدينة القدس المحتلة، حيث نشر المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، صورة السيارة العسكرية الاسرائيلية وهي محترقة تماما على أحد الطرق بالقدس بعد استهدافها بالزجاجات الحارقة من قبل شبان فلسطينيين، ولكن الحادث لم ينبئ عن سقوط ضحايا أو مصابين من جيش الاحتلال.
احتراق السيارة الاسرائيلية
وأمس، أطلقت زوارق حربية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي النار، على مجموعة من مراكب الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة، دون أنباء عن اصابات، كما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أن قوات الاحتلال أيضا قامت بإطلاق النار تجاه رعاة الأغنام شرقي بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة؛ دون وقوع إصابات.
السيارة بعد احتراقها
وكما استهدفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي، موقعين جنوب مدينة غزة وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وعلى جانب آخر، قالت وزارة الأوقات والشؤون الدينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها اليومية، بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها، ومحاربتهم في اقتصادهم ولقمة عيشهم.
وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري، الخميس، إنها رصدت خلال إبريل استمرار الاحتلال لانتهاكاته في مدينة الخليل، ومنع رفع الآذان 56 وقتا على مآذن الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأكدت رصدها لمشاريع تهويدية، تمثلت بطرح سلطات الاحتلال لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض، يصل إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، والمشروع الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة، خاصة أحياء البلدة القديمة، وسلوان، وأبو طور، ومخطط آخر يربط المستوطنات بالقدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.
وأوضحت أنه في إطار أحكام الاستيلاء على المدينة، نصبت قوات الاحتلال حواجز معدنية متحركة، وإشارة مرور ثبتت أعلاها كاميرا مراقبة وسط طريق المجاهدين، واستمرت الانتهاكات اليومية بحق المواطنين المقدسيين، فالاحتلال لا يريد آى مظهر عربى أو اسلامي فيها، حيث منعت "مسحراتى" حى وادى الجوز من القيام بعمله، وإيقاظ أهالى الحى للسحور وهدّدته بالاعتقال والغرامة المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة