أقيمت أمس في موريتانيا، صلاة الجمعة في جامع الملك فيصل، وهو أكبر مسجد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد قرابة شهرين من تعليق صلاة الجمعة بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس «كورونا» المستجد.
وقال موقع «صحراء ميديا» الموريتانى، إن صلاة الجمعة أمس شهدت زحاما بين المصلين فضلا عن عدم التزامهم بقواعد التباعد الاجتماعي التي دعت لها السلطات يوم الأربعاء الماضي عندما قررت السماح بإقامة صلاة الجمعة. كما غابت الكمامات مع أن أغلب المصلين كانوا يرتدون اللثام التقليدي، ولكنهم خلال الاستماع للخطبة وأثناء الصلاة نزعوه عن وجوههم.
وأوضح الموقع الموريتانى أن بعض المصلين جلب معه سجادة، وفق ما طلب وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء الماضي، إلا أن النسبة الأكبر من المصلين في الجامع السعودي لم تجلب معها أي سجادة لأنهم قادمين من الأسواق المجاورة للمسجد.
وقال أحد القائمين على الجامع ، إن السلطات اتصلت بهم وطلبت منهم اتخاذ بعض الإجراءات، وشددت عليهم فيما يتعلق بالتباعد بين المصلين، وأنهم نقلوا هذه التعليمات إلى المصلين.
وكانت موريتانيا علقت صلاة الجمعة لعدة أسابيع بسبب مخاوف من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وذلك ضمن حزمة إجراءات شملت إغلاق الحدود ومنع التنقل بين المدن ومنع التجمعات.
ولكن في ظل وجود إصابة وحيدة بالفيروس في البلاد، وتراجع كبير في أعداد الخاضعين للحجر الصحي الاحترازي، قررت السلطات السماح بإقامة صلاة الجمعة ولكن مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة