فى مثل هذا اليوم التاسع من مايو عام 2010، تغلب النادى الأهلى على خصم عنيد وهو الاتحاد الليبى فى المباراة التى جمعت الفريقين فى إياب دور الـ 16 بدورى أبطال أفريقيا، وجاء صعود الأهلى بثلاثية نظيفة بعدما تلقى المارد الأحمر هزيمة فى مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.
تشكيل الأهلى فى المباراة ضم كلا من: شريف إكرامي، شريف عبدالفضيل (أسامة حسني)، وائل جمعة، أحمد السيد، سيد معوض، حسام عاشور، شهاب الدين أحمد، أحمد حسن كامل (محمد فضل)، محمد بركات، محمد أبوتريكة، عماد متعب (أحمد شكري).
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبى ليظن الجميع أن الأهلى اقترب من وداع البطولة ما زاد القلق لدى جماهيره الغفيرة فى ستاد القاهرة .
مرت أول عشر دقائق من الشوط الثانى والجميع يحدوه الامل فى الفوز ولو بهدفين ولعب ضربات جزاء وبدأ عماد متعب سلسلة الأهداف بالدقيقة 60 من المباراة بهدف ولا اروع ولا اجمل استحق ان يكون ضمن افضل اهداف القناص، متعب تسلم كرة عرضية من سيد معوض ووضعها على قدمه واصطدمت بالارض ليصوبها "على الطاير" اول اهداف الأهداف، وعند الدقيقة 72 اعلن الاهلي معادلة النتيجة واهتز الاستاد حين أحرز محمد فضل هدف الاهلى الثانى فى اللقاء برأسه ويكون هناك امل فى ترشح الاهلى للدور المقبل ولكن بضربات الجزاء الخادعة والاهلى كان لا يريد ذلك وبتشجيع الجماهير كان عازماً على ان يحرز هدف ثالث فى اللقاء.
انتهى الوقت الأصلى من المباراة واشار الحكم بـ 5 دقائق وقتا بدلا من الضائع ومر منها 3 دقائق و20 ثانية والأهلى يمسك بالكرة ويحاول أن يخترق دفاع الاتحاد الليبى الحصين ووقفت الكرة على بعد كبير من منطقة الجزاء ليصوبها شهاب الدين أحمد صاروخ لا يصد لم يراها أحد إلا وهى فى الشباك معلنه الهدف الثالث للأهلى والتأهل لدور الـ8 بالدقيقة 94 من اللقاء.
ومن هنا أطلق عليه لقب الجزار حيث أشار بعلامة الذبح فور إحرازه الهدف وقال وقتها مدحت شلبى انه "دباح" وجزار وأطلق عليه لسنوات هذا اللقب حتى انتهى مشواره مع الاهلى .