اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الإرهابيين والنازيين الجدد يكثفون تجنيد الأنصار، وبث التطرف فى المجتمعات باستخدام الإنترنت، وهذا يثير قلق العالم بأسره.
وأضاف جوتيريش:"إنهم حكيمون وذوو دراية جيدة بالتكنولوجيا، مثل أى مراهق حديث".
وفى الوقت نفسه، كشف الأمين العام للأمم المتحدة أن الجماعات المتطرفة والإرهابية تنشر مقاطع فيديو على أحدث المنصات والتطبيقات المصممة فى الغالب لإغراء الشباب.
وأوضح جوتيريش: "رسائلهم مشبعة بوعود كاذبة بالمجد والتحريض الحقيقى، وهى تستهدف أكثر شرائح المجتمع ضعفا".
ورأى أنه يجب على الآباء والمعلمين وجميع السلطات المختصة اتخاذ إجراءات عاجلة "ضد انتشار هذه الكراهية السرية".
وأعلن: "أن المنظمة الأممية منخرطة بشكل كامل في هذه المعركة. لقد أطلقت العام الماضي استراتيجية الأمم المتحدة وخطة العمل لمكافحة تعبيرات الكراهية. وفيها نستخدم قدراتنا التنظيمية وآلياتنا لحماية حقوق الإنسان والعمل من أجل مجتمع سلمي وشامل ومزدهر".