الأذان قديماً فى المسجد النبوى الشريف.. كيف كان يرفع ؟ (انفوجراف)

السبت، 09 مايو 2020 04:50 م
الأذان قديماً فى المسجد النبوى الشريف.. كيف كان يرفع ؟ (انفوجراف) المسجد النبوى
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت دارة الملك عبد العزيز، عبر حسابها بموقع تويتر "إنفوجراف" حول رفع الأذان قديما في المسجد النبوى الشريف. 
 
وقالت دارة الملك عبد العزيز، من خلال الإنفوجراف، أنه يرفع الأذان من المنارات التي تفتح وقت الأذان وتقفل بعده، ولكل منارة باب من داخل المسجد، ويبدأ الأذان من المنارة الرئيسية، ثم يتبعه بقية المؤذنين من المنارات الأخرى، هي التشكيلية وباب الرحمة وباب السلام، ليصل صوت الأذان حول أرجاء المدينة المنورة المختلفة. 
 
دارة الملك عبد العزيز  (2)
 
وأوضح الإنفوجراف، أن اليوم يكتفى بالآذان من دكة المؤذنين وتعرف بالمكبرية، وتقع شمال المنبر عالية مربعة رخامية قائمة على أعمدة رشيقة. 
 
دارة الملك عبد العزيز  (1)
 
يشار أن قبل الأذان كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى بغير آذان في السنة الأولى للهجرة، وكان الصحابة يتحينون مواقيتها من غير دعوة، وقصة بدايته كان رؤيا في المنام رآها الصحابى عبد الله بن زيد، فأخبر بها النبى، فأمرة بأن يلقيها على بلال بن رباح لأنه أندى منه صوتا، كذلك رأى عمر بن الخطاب الرؤيا نفسها، وكان مؤذنو الرسول بلال بن رباح، وعمرو بن أم مكتوم القرشى وذلك في المدينة المنورة، وسعد القرظ في مسجد قباء وأوس بن مغيرة الجمحى في مكة المكرمة، وذلك وفقا لدارة الملك عبد العزيز. 

وترتفع مآذن المسجد النبوي بارتفاع يتجاوز 104 أمتار ، متميزة بهويتها المعمارية الإسلامية وُعرفت بداية المآذن في المسجد النبوي في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما كان بلال بن رباح - رضي الله عنه - يؤذن للصلاة من على سطح أقرب بيت للمسجد، وفي عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي أمر واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز سنة (88 - 91 هـ) بعمل زيادة كبرى للمسجد النبوي، حيث أنشأ في هذه الزيادة أربع مآذن على كل ركن من أركان المسجد مئذنة، وكانت هذه المآذن هي أول مآذن المسجد النبوي.

و مر المسجد النبوي بعدة تحسينات على مر التاريخ، لكنه في عهد الدولة السعودية شهد توسعات ضخمة على مختلف الصُعد، ليستقطب أعداد المصلين الذين باتت تتزايد أعدادهم عاماً بعد عام، إذ أجرى الملك عبد العزيز آل سعود ما بين أعوام 1370 - 1375هـ تحسينات أولى، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخريات حيث شيّد الملك عبد العزيز عوضًا عنها مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية، يبلغ ارتفاع الواحدة منهما سبعين متراً، وتتكون كل مئذنة من أربعة طوابق ، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة ، والثاني مثمن الشكل زين بعقود وتنتهي بشكل مثلثات ، وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة ، والثالث مستدير حُلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية ، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة.

 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة