سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخبسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس، حيث تناولت الحيثيات أقوال عبد السلام قنديل، رئيس اللجنة السباعية، من الإدارة الهندسية بمحافظة الدقهلية للانتقال لمحيط ديوان مديرية أمن الدقهلية وإجراء المعاينة اللازمة لها والمنشآت العامة والخاصة والعقارات والحوانيت المجاورة لبيان ما بها من تلفيات وتقدير قيمتها، واد أن التلفيات كانت كألاتى:
1 ـ التلفيات بمبنى مديرية أمن الدقهلية بلغت 17 مليون جنيه.
2 ـ وتلفيات مبنى مجلس مدينة المنصورة قيمتها 18 مليون و500 ألف جنيه خلافاً للقيمة الأثرية للمبنى.
3 ـ وتلفيات مبنى مسجد الصالح أيوب قيمتها 500 ألف جنيه، للقيمة الأثرية للمسجد.
4 ـ وبمبنى نادى قضاة المنصورة قيمتها 750 ألف جنيه.
5 ـ وبمبنى نادى المعلمين قيمتها عشرة آلاف جنيه.
6 ـ بمبنى نادى التجديف قيمتها عشرة آلاف جنيه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.