قالت وزارة البيئة، إن هناك 4 عوامل مؤثرة على نوعية الهواء بالقاهرة الكُبرى، هى "عوادم السيارات، الانبعاثات الصناعية، حرق المخلفات البلدية الصلبة، وحرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز".
وأوضحت الوزارة، فى تقرير حالة البيئة لعام 2017، إن نسب التأثير على نوع الهواء هى:
1- 23% من عوادم المركبات، حيث تبلغ أعداد المركبات المرخصة بها حوالى 6.2 مليون مركبة.
2- 23% الانبعاثات الصناعية، حيث تضم القاهرة الكُبرى 25% من مصانع الجمهورية، فى مناطق: حلوان، وشبرا الخيمة، وتشمل صناعات الحديد والصلب والنسيج والسيارات، والأسمنت والكيماويات، وتكرير البترول، والطوب الطفلى، إلى جانب محطات توليد الكهرباء.
3- 12% حرق المخلفات البلدية الصلبة، حيث ينتج الانبعاثات عن الحرق العشوائى للمخلفات الصلبة سواء الاشتعال الذاتى أو الممارسات غير المسوؤلة للتخلص من هذه التراكمات.
4- 42% حرق المخلفات الزراعية.
وأشارت إلى وجود عدة مؤثرات أخرى، بنسب أقل من تلك المؤثرات، مثل: استخدام المازوت فى محطات الكهرباء وقيام بعض الصناعات باستبدال الطاقة بطاقة أخرى، مثل: الزيت المرتجع، الكاوتش، المازوت.
من ناحية أخرى، كانت قد الدكتور مصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة، إن مستويات التلوث فى الهواء انخفضت فى بعض المناطق إلى 30% بعد حوالى شهر من بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، ووصلت فى مناطق أخرى إلى 36%، لافتا إلى أن تلك مؤشرات تؤكد إمكانية الاستمرار فى خطط التنمية بالتزامن مع خطط خفض معدلات التلوث على مستوى العالم، مشيرا إلى إمكانية الحفاظ على تلك المعدلات من خلال استخدام وسائل النقل العام، مثل المترو، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، والنظر بفاعلية أكثر على الاجراءات اليومية لكل شخص على الأرض، والذى يتطلب شىء من التنظيم.