يُجهّز السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، سيناريوهات دعم الجبهة اليُمنى خلال الموسم المقبل بعد رحيل أحمد فتحى بنهاية الموسم الجارى، حيث رفض اللاعب تجديد عقده وقرر الرحيل لبيراميدز.
ورسم المدرب السويسرى أكثر من سيناريو لتدعيم الجبهة اليُمنى، أهمها تصعيد أكثر من لاعب ناشئ يُجيد اللعب فى مركز الظهير الأيمن، وفى مقدمتهم أحمد سيد عبد النبى وفارس طارق بجانب الظهير الشاب كريم يحيى المُعار لسموحة.
ويمتلك فايلر حلولا أخرى لدعم الجبهة اليُمنى، ومنها الاستعانة بأكثر من لاعب يُجيد اللعب فى هذا المركز، أمثال حسين الشحات وكريم نيدفيد الذى اقترب من التماثل للشفاء من إصابته الطويلة فى غضروف الركبة ومعهما حمدى فتحى، فضلاً عن أكرم توفيق لاعب الأهلى المُعار للجونة والذى اقترب من العودة للقلعة الحمراء.
ويحاول فايلر استغلال فترة تجميد النشاط الرياضى حالياً على خلفية "جائجة" كورونا فى حل بعض الأمور الفنية فى الفريق، ومنها بدائل أحمد فتحى، حيث يدرس شرائط لكثير من اللاعبين القادرين على تعويض الجوكر.
من ناحية أخرى، جدد رينيه فايلررفضه للعروض التى مازالت تتهافت عليه خلال الفترة الماضية فرغم تجميد النشاط الرياضى فى العالم كله جراء "جائحة" كورونا، إلا أن المدرب السويسرى حسم موقفه ورفض هذه العروض تماماً وتمسك بالبقاء مع القلعة الحمراء .
وفى هذا الشأن، علم "اليوم السابع" أن رينيه فايلر تلقى مؤخراً عرضاً مُغرياً من أحد أندية الخليج بخلاف العرض الأماراتى الذى وصله قبل عدة أسابيع، وقال مصدر أن العرض الخليجى يفوق ما يحصل عليها فايلر فى الأهلى كثيراً ويصل لثلاثة أضعاف تقريباً، لكن المدير الفنى رفض النظر لهذا العرض وأعلن أنه سيبقى فى الأهلى لشعوره بالاستقرار والراحة التامة فى القلعة الحمراء ورغبته فى إستكمال المغامرة الأفريقية عبر بوابة النادى الأهلى الذى تولى تدريبه فى شهر سبتمبر الماضي.
وأبلغ فايلر وكيل أعماله أنه لا يُفكر فى مغادرة الأهلى حالياً ليغلق الباب أمام العروض الخارجية التى جاءته مؤخراً من الأمارات وعرض من أحدى الدوريات الخليجية الأخرى بجانب عرضاً من بلجكيا كان قد وصله بشكل غير رسمى قبل عدة أسابيع.