قررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السكان، إرسال أطقم طبية لتوفير الخدمة العلاجية للمواطن الأسوانى بعد قرار إدارة جامعة أسوان بإغلاق المستشفى الجامعى لحين الانتهاء من تعقيمها عقب اكتشاف إصابة عدد من الأطباء والمرضى داخلها، وإعادة فتحها مرة أخرى.
صرح بذلك اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، والذى كشف "فى بيان صحفى" عن أن هناك تواصل مباشر ومستمر مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حيث وجهت الوزيرة بإرسال أطقم طبية متنوعة التخصصات لأسوان لتوفير الخدمة العلاجية بجودة عالية للمواطن الأسوانى لحين الانتهاء من إعادة تشغيل المستشفى الجامعى بكامل طاقتها.
وأشار المحافظ، إلى أن الأطقم الطبية المرسلة من القاهرة ستدعم مستشفيات التأمين الصحى لتصبح جاهزة أمام استقبال المرضى والمترددين من أهالى المحافظة، وأكد اللواء أشرف عطية بأن الخدمة الصحية داخل أسوان لن تتأثر لأنها مسئولية الوزارة التى ستقدم كافة أوجه الدعم لصالح المواطن الاسوانى.
وأضاف اللواء عطية، أنه فى نفس الوقت تم التنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لمراجعة كافة الإجراءات الاحترازية من التعقيم والعزل مع اتخاذ اللازم لضمان الحفاظ على صحة العاملين بالمستشفى الجامعى من الأطباء والممرضين والإداريين.
كان محافظ أسوان، أكد أنه تم رفع مشكلة مستشفى أسوان الجامعى لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالى لاتخاذ الإجراءات الحازمة على أرض الواقع للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد حيث تم تنفيذ أعمال التطهير والتعقيم لمبانى وأقسام المستشفى أثناء فترة الحظر المفروض ضمن الإجراءات الوقائية.
وأوضح محافظ أسوان، فى بيان صحفى، بأنه بالتوازى سيقوم الطب الوقائى بمديرية الصحة بإجراء مسح شامل على كل حالات الاشتباه بالأطقم الطبية للاطمئنان على حالتهم الصحية باعتبارهم من رجال الجيش الأبيض الذين يعملون فى خندق واحد مع العاملين بمستشفيات العزل والاشتباه، مشدداً على ضرورة تطبيق أقصى درجات الحيطة والحذر باتخاذ الأطقم الطبية كافة الإجراءات الوقائية فى التعامل مع هذا الفيروس السريع الانتشار للإسراع فى إعادة فتح أقسام هذا الصرح الطبى والذى يخدم شريحة كبيرة من المرضى داخل وخارج المحافظة حيث تصل السعة السريرية الحالية إلى 415 سريرا، كما سيتم إضافة 75% من السعة السريرية بعد إنهاء مشروعات التوسع الحالية.
