جثا بضع عشرات من المتظاهرين في صمت وحملوا لافتات أمام السفارة الأمريكية في باريس اليوم الاثنين، تضامنا مع الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي أثارت وفاته خلال احتجاز الشرطة له الأسبوع الماضي اضطرابات في الولايات المتحدة.
وكان معظم المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء ويضعون كمامات بسبب أزمة فيروس كورونا.
وحمل المتظاهرون لافتات تقول "العنصرية تخنقنا" و"العدالة لفلويد" و"لا أستطيع التنفس" وهي آخر كلمات رددها فلويد بينما كان أحد ضباط الشرطة البيض يضع ركبته على عنقه.
وقال دومينيك سوبو رئيس جماعة فرنسية لمكافحة العنصرية ساعدت على تنظيم الاحتجاج "جورج فلويد كان ضحية لجريمة عنصرية وقتل عنصري في الولايات المتحدة على يد شرطي".
وحث المنظمون في بيان على تضامن واسع بين الجماعات المناهضة للعنصرية في فرنسا للتنديد بجريمة شائعة "للأسف" في الولايات المتحدة.
وقال البيان "ندعو أيضا إلى أقصى قدر من الحزم في فرنسا، بما في ذلك على مستوى الدولة، حيث تم الإبلاغ في الآونة الأخيرة عن أعمال عنصرية للشرطة".
وبعد أقل من ساعة، رافقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين بسلام بعيدا عن محيط السفارة.