اشتعلت الاحتجاجات فى الولايات الأمريكية، حيث اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى محيط البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "العربية الحدث"، واندلعت الاضطرابات خلال الأيام الماضية بعد وفاة جورج فلويد، الرجل الأسود الذى ظهر فى مقطع مصور فى منيابوليس وهو يعانى من صعوبة التنفس بينما كان رجل شرطة أبيض يجثو على رقبته.
وأفادت قناة العربية بأن محتجين يتجاوزون الحاجز الأمنى الأول أمام البيت الأبيض، فى ضوء التوتر الذى تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، فيما طالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من حكام الولايات بالصرامة مع الفوضى، قائلا: "كونوا صارمين مع الفوضويين واستدعوا الحرس الوطنى الآن"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وشدد الرئيس الأمريكى على ضرورة فرض النظام والقانون فى فيلادلفيا الآن، قائلا: "إنهم ينهبون المتاجر فى فيلادلفيا ويجب استدعاء الحرس الوطني" وتسائل ترامب حول أعمال الشغب فى عدد من مناطق الولايات الأمريكية: "هل هذا ما يريده الناخبون من "جو النعسان"؟ واتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وسائل إعلام أمريكية، بنشر الكراهية والفوضى.
وأشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمجهودات الحرس الوطنى فى تهدئة الأوضاع فى "مينابوليس"، قائلاً: "قاموا بما كان يجب على عمدة مينابوليس القيام به من أول ليلة".
وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "أهنئ حرسنا الوطنى على العمل الرائع الذى قاموا به فور وصولهم إلى مينيابوليس، مينيسوتا، الليلة الماضية، قضوا على احتجاجات الأناراكيين و"أنتيفا"، من بين آخرين، وأنهوها سريعًا، وهو ما كان يجب أن يقوم به العمدة فى الليلة الأولى، وكانت لن تكون هناك مشكلة!".
وفى سياق آخر قال روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لن تستعين بسلطتها الاتحادية لتعزيز الحرس الوطنى فى الوقت الحالى، مع استمرار الاحتجاجات فى عدة مدن أمريكية على مقتل رجل أسود أعزل فى منيابوليس كانت الشرطة متحفظة عليه الأسبوع الماضي.
وأضاف أوبراين للصحفيين فى البيت الأبيض: "لن نضفى الطابع الاتحادى على الحرس (الوطني) فى الوقت الحالى، لكن إذا استلزم الأمر فإن لدينا قوات عسكرية إضافية يمكن إرسالها.. إذا كان حكام الولايات ورؤساء البلديات بحاجة إليها وخرجت الأوضاع عن سيطرتهم"، مضيفا أن قرارات إنفاذ القانون لا بد وأن يتخذها حكام الولايات ورؤساء البلديات.
وأكد روبيرت أوبراين أن أطرافا خارجية تلعب دورا فى تغذية التوترات العنصرية والمرتبطة بقضية الشاب جورج فلويد، لافتا إلى جهود الصين فى هذا الصدد.
وأضاف مستشار الأمن القومى الأمريكى لشبكة سى إن إن الأمريكية: "لدينا على الدوام أعداء فى الخارج يحاولون زرع الفتنة بين الأمريكيين عبر تويتر وفيس بوك ومنصات أخرى، موجها حديثه للصينيين والأطراف المستفيدة من الاحتجاجات التى تشهدها أمريكا أن الفرق بين بلاده وأعدائها يكمن فى الشفافية وحرية التعبير.
وأوضح مستشار الأمن القومى الأمريكى أن إيران من المستفيدين مما يحدث فى الولايات المتحدة، وتطرق إلى ناشطين روس كأطراف خارجية مستفيدة، إلا أنه يركز على الصين لأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية سخرت من أمريكا.
وأكد مستشار الأمن القومى الأمريكى أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ووزير العدل سيفرضان ضغطا على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، كريس راى، لمعرفة سبب عدم تدخل المكتب لكبح جماح حركة "معاداة الفاشية"، والتى يتهمها أوبراين بالوقوف خلف أعمال الفوضى التى شهدتها المدن الأمريكية خلال الاحتجاجات.
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ، ماركو روبيو، إن هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى ترتبط بثلاث دول معادية لأمريكا تحاول إشعال التوترات عبر الإنترنت.