تصدرت الاحتجاجات العنيفة التى تشهدها الولايات المتحدة منذ أيام اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، فيما زادت التحذيرات من آثار اقتصادية مؤلمة فى بريطانيا بسبب كورونا
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ترامب يلتزم الصمت فى أشد أوقات احتياج الأمريكيين للقيادة
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" غياب الرئيس الأمريكى عن قيادة البلاد فى ظل الاحتجاجات العنيفة التى تشهدها الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، وقالت الصحيفة إنه فى مختلف المدن الأمريكية استيقظ الناس أمس، الأحد، على أصوات تحطم الزجاج والسيارات المحترقة والجثث المتكدسة والمبانى التى تمت الكتابة على جدرانها.
وتجمهر المتظاهرون مرة أخرى فى مظاهرة سلمية خلال النهار احتجاجا على الظلم العنصرى. وبحلول المساء، تجمع الآلاف مرة أخرى أمام البيت الأبيض، حيث قام الناس بامال شغب وأشعلوا النيران كما حدث من قبل. أما عن ترامب، فبقى محاصرا فى الداخل ليس لديه ما يقوله سوى التغريد على تويتر الذى يشعل النيران.
وتقول واشنطن بوست إن الأمريكيين لم يكونوا بحاجة إلى القيادة خلال أى وقت مضى فى أيام ترامب فى الرئاسة وعددها 1227، أكثر من أمس الأحد، ومع ذلك لم يبذل ترامب أى محاولة لإظهارها.
وتابعت الصحيفة قائلة إن ترامب دعا تغريداته تتحدث عن نفسها، فهاجمت واحدة عمدة مينيابوليس الديمقراطى، بينما أعلنت أخرى تصنيف حركة أنتيفا منظمة إرهابية، واتهمت ثالثة الإعلام بتعزيز الكراهية والفوضى، وأثنى على نفسه فى تغريدة رابعة لنشر الحرس الوطنى، وهاجم منافسه جو بايدن.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة تعانى من الانسكار والألم بشكل واضح فى ظل التلاقى غير المسبوق للأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعي،، التى تمثل أى واحدة منها اختبار لأى رئيس. ولذلك كان من الغريب سماع البعض فى المجال العام يشير إلى أن الرئيس يجب أن يبقى فى الخلفية بحجة ان يفتقر إلى السلطة الأخلاقية والمصداقية اللازمة لمداواة البلاد.
وكان عمدة أتلانتا كيشا لانس الديمقراطى قد قال فى تصريحات أمس أن على ترامب أن يتوقف عن الكلام مجددا، فهذه الأحداث مثل أحداث تشارلوتسفيل التى شهدت عنف من القوميين البيض المتطرفين عام 2017. وأضاف أن ترامب عندما يتحدث يجعل الأمور أسوا. وهناك أوقات ينبغى أن تكون فيها صامتا بحسب.
واشنطن بوست: أمريكا لم تشهد كل هذه الأزمات مجتمعة من قبل
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أمريكا تشهد انحسارا وتراجعا خلال هذه الفترة، فالألم والدمار يخنقان آمال وأحلام الناس فى جميع أنحاء البلاد، والناس يموتون، سواء بمفردهم بسبب الفيروس المرعب أو بسبب جثو بالركبة على عنق أحدهم فى مشهد عام كامل.. المدن تحارق والشركات تدمر والانقسامات تشتعل، إلى جانب عشرات الملايين من العاطلين عن العمل، والرئيس يجعل كل شىء أسوأ.
وتابعت الصحيفة قائلة إن هذه هى حالة الولايات المتحدة الآن، حيث تتراجع البلاد بسبب ضربات عديدة كل منها يصل بسرعة وبقوة كاسحة، فأوجه عدم المساواة القديمة التى لم يتم معالجتها تم الكشف عنها مجددا، وسلطت بدورها الضوء على نقاط الضعف الحقيقية فى البلاد. فما كان تحت السطح مباشرة، معروفا لكن بالكاد ما يتم الاعتراف به ونادرا ما تمت معالجته بجدية، أصبح من المستحيل الآن تجاهله.
فقد عانت أمريكا من موجة من المدن المحترقة فى أعقاب عملية قتل عنصرية عام 1968، وتضررت أمريكا من وباء فى عام 1918 قتل أكثر مما قتل وباء كورونا. وتعرضت أمريكا للكساد العظيم فى الثلاثينيات، وشهت ركودا كبيرا قبل أكثر من 10 سنوات. ومع ذلك، لم تشهد أمريكا قط كل هذا النوع من الاضطرابات مجتمعة فى نفس اللحظة، وهو أكثر مما يتحمله النظام، ويثير حزن الناس على البلاد.
وتتابع الصحيفة قائلة إن وفاة جورج فلويد الشنيعة على يد الشرطة أثارت غضبا فوريا وحد تقريبا كل الجماعات العرقية والإيديولوجية فى البلاد، وكان صرخة جماعة من الغضب ومطالب بتغير ما أصبح شائعا وهو قتل السود غير المسلحين على يد سلطات تنفيذ القانون.
هذه الوحدة التى نجمت عن موت فلويد، بدأت تتلاشى. فما بدأ كاحتجاجات سلمية على مقتل رجل اسود بشكل غير معقول تحول سريعا إلى العنف والنخب مع إحراق سيارات الشرطة ومحلات التجارية.
وخلال كل هذا أثار ترامب الانقسام بتغريداته عن النهب وإطلاق النار والكلاب المتوحشة، وهاجم القادة الديمقراطيين بينما تحترق مجتمعاتهم، وتأرجح بدلا من أن يقود.
نيويورك تايمز: مخاوف من موجة ثانية من كورونا بسبب احتجاجات أمريكا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الاحتجاجات الحاشدة ضد وحشية الشرطة الأمريكية، والتى أخرجت آلاف الأشخاص من منازلهم إلى الشوارع فى المدن فى جميع أنحاء البلاد تثير شبح تفشى جديد لكورونا، مما دفع القادة السياسيين والآباء وخبراء الصحة العامة إلى التحذير من أن الحشود يمكن أن تتسبب فى زيادة الحالات.
وبينما أكد العديد من القادة السياسيين على حق المتظاهرين فى التعبير عن أنفسهم، فقد حثوا المتظاهرين على ارتداء أقعنة الوجه والحفاظ على التباعد الاجتماعى لحماية أنفسهم ومنع المزيد من الانتشار المجتمعى للفيروس.
وقد توفى أكثر من 100 الف أمريكى بالفعل بسبب كوفيد 19، وكان غير البيض أكثر الناس تضررا فى الولايات المتحدة حيث تجاوزت معدلات العلاج بالمستشفى والوفيات بين الأمريكيين السود نظرائهم من البيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات فى عشرات المدن، والتى جاءت بعد مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد أثناء محاولة الشرطة احتجازه فى مدينة مينيابوليس، تعكس التوترات المزدوجة والتراكمية الناشئة من عقود من القتل على أيدى الشرطة والخسائر المفاجئة لأفراد العائلة والأصدقاء بسبب الفيروس.
ويحدث التدفق العفوى للاحتجاجات، حيث بدأت العديد من الولايات بحذر فى إعادة فتح أبوابها بعد أسابيع من أوامر البقاء فى المنزل مع وجود ملايين العاطلين عن العمل فى الولايات المتحدة، وتخضع المطاعم والمدارس والشواطئ والمتنزهات للتدقيق حيث يمارس الجمهور مبدئيا أشكالا جديدة من التباعد الاجتماعى.
وفى لوس أنجلوس، التى أدت المظاهرات فيها إلى إغلاق مراكز اختبار كورونا يوم السبت، حذر عمدة المدينة إريك جارسيتى من أن الاحتجاجات يمكن أن تصبح أحداثا فائقة الانتشار، فى إشارة إلى أنواع من التجمعات، والتى عادة ما تعقد فى جلسات داخلية، والتى يمكن أن تؤدى إلى انفجار للعدوى الثانوية.
سى إن إن: انقسام خطير بين مستشارى ترامب حول التعامل مع الاحتجاجات
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن انقساما خطيرا ظهر بين كبار حلفاء ومستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الكيفية التى ينبغى أن يتعامل بها الرئيس مع الاحتجاجات وأحداث الشغب فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة عقب مصرع جورج فلويد.
وأوضحت الشبكة أن بعض المستشارين يحثون ترامب على توجيه خطاب رسمى للأمة والدعوة إلى الهدوء، بينما يقول آخرون إنه ينبغى أن يدين أعمال الشغب والنهب بشكل أكثر قوة، وإلا سيخاطر بخسارة أصوات "منصف الطريق" فى نوفمبر، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
ولفتت الشبكة إلى أن ترامب تبنى رسالة متفاوتة حول المظاهرات، ففى حين أنه اتخذ نهجا محسوبا أحيانا فى الدعوة إلى الهدوء، استخدم الخطاب العميق على تويتر، وبدا أنه يشير يوم السبت الماضى إلى أن أنصاره ينظمون احتجاجا مضادا خارج البيت الأبيض.
وعلى مدار أمس الأحد، سعى بعض المساعدين لإقناع ترامب بعدم استخدام الخطاب العنيف بعد أن كتب على تويتر من قبل أن إطلاق النار سيبدأ عندما تبدأ أعمال النار، وهى لغة تحذيرية قد تشعل الموقف بشكل أكبر ولن تبدو مناسبة للسلوك الرئاسى.
وخلال اتصال مع فريقه يوم الجمعة، دعا بروك رولينس، كبير مساعدى ترامب للسياسة الداخلية، إلى اتخاذ استجابة محسوبة للتعامل مع الشغب فى الليلة السابقة، وهى نفس النصيحة التى رددها صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر. لكن بعض المستشارين خشوا وأملوا تجنب لحظة أخرى مماثلة لما حدث فى عام 2017 عند اندلاع أحداث تشارلوتسفيل، عندما تعرض ترامب لانتقادات لقوله أن أشخاص جيدون للغاية كانوا بين الغوغاء النازيين الذين شاركوا فى أحداث العنف بالمدينة الواقعة فى ولاية فرجينيا. وعندما أدلى الرئيس بتصريحه الأول حول العنف فى هذه الواقعة، القى باللوم على الصراعات فى جهات عديدة.
الملكة إليزابيث تركب مهرا فى أول ظهور لها منذ بدء الإغلاق فى بريطانيا
فى أول ظهور لها منذ بدء الإغلاق فى بريطانيا بسبب وباء كورونا، نشرت صورة لملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية وهى تركب مهرا فى قلعة وندسور، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية
.
وكانت الملكة البالغة من العمر 94 عاما من محبى الخيول والمتحمسين لها طوال فترة حكمها، وتم تصويرها خلال عطلة نهاية الأسبوع وهى تركب أحد مهورها، وهى أنثى عمرها 14 عاما تدعى بالمورال فيرن. وأكدت صفحة العائلة الملكية على توتير الصور التى تظهر فيها الملكة تركب المهر.
وكانت الملكة إليزابييث قد ألقت خاطبين متلفزين أثناء الإغلاق، الأول يؤكد للمعزولين أننا "سنلتقى مرة أخرى"، والآخر للاحتفال بيوم النصر.
ودخلت الملكة فى عزل منزلى، فى قلعة وندسور، مع زوجها الأمير فيليب، وكشفت التقارير ان الملكة موجودة في وندسور لأنه لا يُسمح لأحد بدخول القلعة لحمايتها والأمير فيليب، البالغ من العمر 99 عامًا".
وفى الشهر الماضى، قالت صحيفة التايمز البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية ستنحسب من الحياة العامة لأشهر فيما يتوقع أن يكون أطول فترة غياب عن الواجبات الرسمية فى عهدها الذى دام 68 عاما.
الصحف البريطانية:
5 عقارات جديدة تدخل على خط تجارب كورونا فى المملكة المتحدة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه سيتم تجربة خمسة عقاقير جديدة فى 30 مستشفى فى مختلف أنحاء المملكة المتحدة فى السباق للعثور على علاج لكوفيد 19.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أيام قليلة من توقف التجارب العالمية على هيدروكسى كلوروكين، وهو الدواء الذى روج له الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كعلاج، يتطلع العلماء البريطانيون إلى تسجيل مئات المرضى لإجراء تجارب على الأدوية التى يأملون أن تمنع إصابة الناس بالمرض الشديد بحيث لا يحتاجون إلى الرعاية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعى.
وتتراوح هذه العقاقير من أدوية مثل الهيبارين، الذى يستخدم لتخفيف الدم إلى العلاجات التى لا تزال قيد التجارب السريرية لحالات مثل الاضطرابات العضلية والرئوية وفى الدم، والتى يوجد أدلة على أن لديها خصائص قوية مضادة للفيروسات أو مضادة للالتهابات.
وتعتبر الدراسات جزءا من برنامج (تتسريع البحث والتطوير الخاص بكوفيد 19)، الذى يشمل اطباء وعلماء والصناعة وخدمات الصحة الوطنية والمعهد الوطنى لأبحاث الصحة، وهيئة البحوث والابتكار بالمملكة المتحدة.
.
والعقاقير الخمسة التى تجرى عليها التجار هى:
- الهيربارين، عقار لسيولة الدم مستخدم فى المستشفيات، وسيقدم لمرضى كوفيد لأول مرة.
-عقار بينسينتنب، يستخدم فى علاج اضطرابات الدم.
- ميدى 3506، وهى حقنة مضادة للالتهاب تعالج اضطرابات البشرة والانسداد الرئوى المزمن، لكن تم استخدمها أيضا فى تجارب الربو من قبل. ويعمل على الحد من الستوكين الذى يتسبب فى فرط نشاط الجهاز المناعى ويسبب الحمى الالتهاب والتعب.
- عقار كالكينس، وتتمحور الآمال حول قدرته على وقف الإفراط فى إفراز إنزيم يعرف باسم كيناز التيروزين، وتم اختياره بعد أدلة تشير إلى خفضه معدل حدوث مضاعفات ناجمة عن عدوى كوفيد أو إصابات الرئة الشديدة.
- عقار زيلوكوبلن، والذى يتم تجربته فى علاج اضطرابات فى الهيكل العظمى العضلة، وتعلق الآمال حول قدرته على وقف الإفراط فى إفراز "سلسلة تكميلية" وهى جزء من نظام المناعة الذى يمكن أن يقتل الخلايا ويؤدى غلى تلف فى الرئة.
الصين تهاجم أمريكا بسبب الاحتجاجات وتتهمها بالنفاق بسبب موقفها من هونج كونج
وجه المسئولون ووسائل الإعلام فى الصين انتقادات للإدارة الأمريكية بسبب الاحتجاجات التى تجتاح أمريكا، وقارنوا الاضطرابات الواسعة بالاحتجاجات فى هونج كونج، واتهموا واشنطن بالنفاق، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
فبعد أيام من المشاهد الفوضوية فى الولايات المتحدة، نشرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيج على تويتر عبارة "لا أستطيع التنفس"، وهى أخر كلمات قالها جورج فلويد، الذى تسبب مقتله على يد الشرطة، فى إثارة الاحتجاجات، وأرفقت تغريدتها بصورة من انتقاد نظيرتها الأمريكية لموقف الصين من الاحتجاجات فى هونج كونج.
بينما قام متحدث آخر باسم الخارجية الصينى، ليجيان زهاو، بإعادة نشر تعليقات وتقارير عن الاحتجاجات على حسابه على تويتر، بينها واحدا من نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الذى يتهم واشنطن بالازدواجية، وقال لماذا تنكر الولايات المتحدة على الصين الحق فى استعادة السلام والنظام فى هونج كونج بيما تفرق الحشود بوحشية فى الداخل؟.
وفى الصحف الصينية، كتب رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الحكومية، هو شينجين، يقول إن رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى وصفت الاحتجاجات العنيفة فى هونج كونج ذات مرة بالمشهد الجميل، ولآن يستطيع السياسيون الأمريكيون أن يستمتعوا بهذا المشهد من نوافذهم. وقال هو إن المحتجين فى هونج كونج يقفون بشكل واضح خلف المظاهرات الأمريكية ،وأضاف:"أشك بشدة أن مثيرى الشعب فى هونج كونج قد تسللوا إلى الولايات الأمريكية".
واتهمت جلوبال تايمز الولايات المتحدة بالنفاق، وقال رئيس تحرير الصحيفة لترامب "سيدى الرئيس لا تختفى خلف الخدمة السرية، اذهب وتحدث مع المتظاهرين بجدية وتفاوض معها ، مثلمل طلبت من بكين أن تتحدث مع مثيرى الشغب فى هونج كونج". وتابع قائلا إن الشعب الصينى يعتقد أن الاضطرابات الأمريكية كانت قصاص لدعم الحكومة الأمريكية لهونج كونج، وأضاف أن الحكومة الصينية لم تظهر اى دعم لأعمال الشغب فى الولايات المتحدة ، متمنيا أن يلاحظ الأمريكيين ضبط النفس من قبل الصين.
"الإندبندنت": موجة كورونا ثانية وتردد "العودة للعمل" يفاقمان جراح الاقتصاد البريطاني
أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية العمال البريطانيين يريدون من هيئة الصحة والسلامة إجراء فحوصات للتأكد من أنهم في أمان من عدوى كورونا.
وبحسب ما نشرته الاندبندنت اخبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مجلس العموم في مايو أن السلطة التنفيذية للصحة والسلامة (HSE) ستقوم بفحوصات في أماكن العمل مثل المكاتب ومواقع البناء لضمان التزام البعد الاجتماعي وتدابير الحماية الأخرى عندما يعود الناس إلى العمل.
ولكن اتضح بعد ذلك أن HSE قد أوقفت عمليات التفتيش للحفاظ على سلامة موظفيها ، مع إجراء عمليات الفحص غالبًا عبر الهاتف.
وأظهر استطلاع جديد أن 67% من العمال أرادوا إجراء عمليات كشف عشوائي بشكل شخصي ، حيث قال 9% فقط أنهم اطمأنوا عن طريق الفحص الهاتفي و 11% قالوا إنه يجب السماح لأصحاب العمل بمراقبة أنفسهم، بينما كان 30% فقط سعداء بالعودة إلى العمل إذا تم إجراء فحص فوري عبر الهاتف ، حيث قال أكثر من النصف أنهم سيكونون غير مرتاحين للعودة إلى العمل.
ومن جانبها خصصت الحكومة مؤخرًا مبلغًا إضافيًا قدره 14 مليون جنيه استرليني للصحة والسلامة والبيئة ، لكن الزيادة جاءت بعد خفض تمويلها من 239 مليون جنيه استرليني في إلى 135 مليون جنيه استرليني في عام 2017-2018.
ووفقا للتقرير طلب من رئيس الوزراء للمطالبة بتمويل "كل ما يتطلبه الأمر" لمساعدة الصحة والسلامة والبيئة على توفير الخدمات الضرورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة