الكنيسة تصدر عددا جديدا من مجلة الكرازة إلكترونيا بسبب كورونا

الإثنين، 01 يونيو 2020 10:13 م
الكنيسة تصدر عددا جديدا من مجلة الكرازة إلكترونيا بسبب كورونا مجلة الكرازة - صورة أرشيفية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الكنيسة القبطية اليوم الاثنين عددًا جديدًا من مجلة الكرازة فى نسخة إلكترونية (soft copy) فى صيغة (pdf)  بدون النسخة الورقية، نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد وتمديد حظر التجوال.

ويحمل غلاف العدد صورة لقداسة البابا تواضروس الثانى خلال صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا رويس الأسقف العام، والتى أقيمت فى الكنيسة البطرسية وبمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس.. جدير بالذكر أن نيافته رقد فى الرب يوم الخميس 14 مايو المنصرم عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد أن قضى فى حياة الرهبنة ما يقرب من 57 سنة منها 43 سنة أسقفًا. هذا ويذخر العدد بملف خاص بالصور عن سيرة ومسيرة هذا الأسقف الجليل.

وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تحت عنوان " العاشر من مايو"، حيث أشار قداسته إلى ثلاث مناسبات هامة فى تاريخ كنيستنا تصادف حدوثها يوم 10 مايو ولكن فى أعوام مختلفة:

١- يوم ١٠ مايو ١٩٥٩م:

يوم تجليس القديس البابا كيرلس السادس بطريركًا للكنيسة القبطية(رقم ١١٦) وكان يومًا مشهودًا، خاصة أنه جاء بعد فترة اضطرابات داخلية عاشت فيها الكنيسة فى نهاية حبرية المتنيح البابا يوساب (رقم ١١٥).

٢- يوم ١٠ مايو ١٩٧٣م:

حيث قام المتنيح البابا شنودة الثالث بزيارة الفاتيكان ومقابلة البابا بولس السادس، فى أول لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية منذ ١٥ قرنًا من الزمان.

٣- يوم ١٠ مايو ٢٠١٣م:

زار قداسة البابا تواضروس الثانى الفاتيكان بناء على دعوة سفيرها وكان ذلك بعد تجليسه بنحو ستة أشهر، وقد اختار قداسته ذلك اليوم بالتحديد لأن فى هذا التاريخ يكون قد مر ٤٠ عامًا على زيارة المتنيح البابا شنودة الثالث وخلال الزيارة اقترح قداسة البابا تواضروس الثانى أن يكون هذا اليوم من كل عام هو "يوم المحبة الأخوية" بين الكنيستين لنتبادل فيه المحبة والتشارك الروحى وصار هذا تقليدًا سنويًا لتأكيد أواصر المحبة الأخوية التى قال عنها الكتاب فى (٢بط ١: ٥-٧).

أما عن المقالات فكتب نيافة الأنبا باخوميوس بعنوان "روح الغلبة والرجاء" متأملا فى الإصحاح السادس من سفر الرؤيا.

من جانبه أوضح الأنبا بنيامين كيف يستفيد الإنسان من فكر الله ويناله فى مقاله بعنوان " بين فكر الله وفكر الإنسان".

بينما استكمل الأنبا تكلا حديثه حول المبادئ والأسس التى وضعها الرب لتلاميذه بمقاله الذى جاء بعنوان "تحية.. وعطية".

من جهة أخرى تناول الأنبا رافائيل بالشرح والتوضيح المعنى الروحى والاهوتى لعبارة " قيامتنا كلنا"، والتى نصليها فى أوشية الإنجيل فى مقال حمل ذات العنوان.

وكتب الأنبا الأنبا مكاريوس مقاله "الكنيسة فى زمن الأوبئة" متناولًا الدور المجتمعى للقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كمثال على ذلك.

وحول جائحة كورونا وما تمثله من جرسًا وإنذارًا لنا من الله كتب نيافة الأنبا بيتر تحت عنوان "جرس كورونا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة