ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر اليوم الاثنين، بعد أن جاءت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين فيما يتعلق بقوانين أمنية جديدة أقل خطرا من المتوقع.
وزاد المؤشر القياسي 0.8 بالمئة ليسجل 22062.39 نقطة، في أعلى إقفال له منذ 26 فبراير.
قادت موجة الصعود عمليات تغطية للمراكز المدينة بعد أن تخوف المستثمرون من أن يلغي ترامب اتفاق التجارة الذي أبرمه مع الصين أو يدعو لإنهاء فوري للمزايا الممنوحة لهونج كونج بعد أن صدق البرلمان الصيني على تشريع أمني جديد للمدينة شبه المستقلة الأسبوع الماضي.
وقال جون فيل، كبير الاستراتيجيين لدى نيكو لإدارة الأصول، "مازالت هناك عقبات عديدة في الطريق، لكن من الواضح أن الرئيس ترامب سيحاول تحاشي تكدير الأسواق لحين انتخابه ما لم تكن هناك ضرورة ملحة بالفعل."
ويركز المستثمرون الآن على تعافي الاقتصاد العالمي مع إعادة بعض الدول فتح اقتصاداتها تدريجيا -- العامل الرئيسي وراء صعود السوق منذ أواخر مارس.
وخففت العاصمة طوكيو القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا اليوم، لتسمح بإعادة فتح قاعات الألعاب الرياضية والمسارح في إطار عملية تدريجية.
لكن الاحتجاجات وأعمال الشغب المندلعة في العديد من المدن الأمريكية بعد مقتل رجل أسود غير مسلح أثناء احتجاز الشرطة له في منيابوليس الأسبوع الماضي تلقي بظلالها على التوقعات.
وكانت قطاعات السمسرة المالية والمنتجات المعدنية عالية الارتباط بالدورة الاقتصادية من بين الأفضل أداء بالبورصة اليابانية، وصعد مؤشرا القطاعين 1.6 بالمئة و1.3 بالمئة على الترتيب.
أبلت الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق بلاء حسنا هي الأخرى بعد أن ارتفع مؤشر فيلادلفيا الأمريكي لأشباه الموصلات 2.7 بالمئة يوم الجمعة بفضل الآمال في طلب قوي يرتبط بتقنيات جديدة مثل اتصالات الهاتف المحمول من الجيل الخامس.
وزادت أسهم سكرين هولدنجز 4.7 بالمئة وطوكيو إلكترون 4.4 بالمئة وأدفانتست 5.8 بالمئة.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 1568.75 نقطة، لكن عدد الأسهم المنخفضة فاق المرتفعة بنسبة 52 إلى 48.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة