تمكن بول أندرو، محاضر جامعى متقاعد، من التقاط صور مذهلة للشمس، من مرصد حديقته في دوفر بمقاطعة كينت في بريطانيا.
ووفقا لموقع سبوتنيك، استعان أندرو، البالغ من العمر 66 عاما، بتلسكوب "لوند 152" من أجل التقاط هذه الصور للشمس، والتى يتضح فيها تفاصيلها النارية.
الشمس
الصور
وشغف بول أندرو بالفضاء، دفعه لإنفاق آلاف الجنيهات الاسترلينية على مجموعة أدواته المحترفة، والتي يستمتع باستخد امها طوال الصيف من أجل رصد الفضاء.
وكشف بول أندرو أن التقاط صور للشمس ليست بسيطة كما يتخيل البعض، وأرجع ذلك لطبيعتها المتغيرة باستمرار، خاصة عند رصدها من المملكة المتحدة.
صور الشمس
صور للشمس
وتابع: "يمكن أن يكون الأمر محبطا في معظم الأوقات، لكن عندما تحصل على تلك اللحظات القصيرة من الرؤية الجيدة الثابتة وتلتقط بنجاح بعض التفاصيل الدقيقة، فإن كل هذه الإحباطات وعملك الشاق يصبحان يستحقان ذلك".
وفى سياق آخر، عرضت قناة روسيا اليوم فيديو، لوكالة الفضاء الأوروبية تتحكم بقمر صناعى لمراقبة الشمس من المنزل، وتم التحكم وضبط "solar orbiter" وسرعته ومساره من منازل العلماء.
سيمر المدار الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بالصدفة عبر ذيول المذنب أطلس ATLAS خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيشغل العلماء أربعة من أدوات المركبات الفضائية في وقت مبكر من أجل الاستفادة من هذه الفرصة النادرة لإجراء بعض العلوم الإضافية التي أتاحتها لهم فرصة مرور المسبار غير المخطط لها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فلم يتم التخطيط لمواجهة ATLAS، فقد تم إطلاق مسبار Solar Orbiter في فبراير لدراسة الشمس عن قرب، مع التركيز على المناطق القطبية للنجم.
كما غير العلماء مهمة Solar Orbiter إلى نافذة لجمع البيانات، وذلك من جانب عالم الكواكب Geraint Jones من مختبر Mullard لعلوم الفضاء البريطاني.
سيجمع المسبار بيانات عن المسارات المنفصلة للغبار والجسيمات المشحونة المنبعثة من المذنب حيث يتبخر ببطء من الإشعاع الشمسي من الشمس.
وستمر المركبة في حدود 27.3 مليون ميل من قلب المذنب، أو "النواة"، حيث تمر عبر ذيل أيون في 31 مايو إلى 1 يونيو، وبذيل الغبار في 6 يونيو.
وقال خبراء من وكالة الفضاء الأوروبية، تم تسجيل مثل هذا التحليق عبر مسارات المذنب ست مرات فقط سابقًا، وفي كل مناسبة تم تسجيله بعد وقوع الحدث.
وقال مدير العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية جونتر هسينجر، "لقاء غير متوقع مثل هذا يوفر مهمة بفرص وتحديات فريدة، لكن هذا جيد!".
وأضاف: "فرص مثل هذه كلها جزء من مغامرة العلم، وأحد هذه التحديات هو أن المسبار الفضائي لم يكن يهدف أصلاً إلى جمع البيانات في الوقت الحاضر".
وكلف الباحثون Solar Orbiter بإجراء سلسلة من الاختبارات وإجراءات الإعداد، وتضمن دفعة خاصة من جهاز ESA وفرق تشغيل المهمة أن جميع أجهزة الاستشعار الأربعة في الموقع في المسبار ستكون جاهزة لجمع البيانات عندما يقترب المسبار من ATLAS.