يبدو أن ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعد من أكبر مؤيدى فترة رئاسة والده والذي يستمر فى نشر الفيديوهات والصور الساخرة عن منتقدي سياسة والده، قرر الابتعاد عن الحياة السياسية الفترة الحالية، بعد ان تجاهل التعليق على مظاهرات العنصرية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية حالياً بسبب مقتل جورج فلويد.
ونشر ترامب الابن صورا جديدة له عبر حسابه الشخصي بموقع الصور إنستجرام، وهو في رحلة صيد للسمك، في تجاهل تام للأحداث التي تشهدها بلاده حالياً وحالة الفوضى التي تعم البلاد بسبب مقتل الشاب صاحب الأصول الأفريقية.
وسرعان ما أثارت الصور التي نشرتها ترامب الابن، استياء متابعيه الذي وجهوا له العتاب على تلك الطريقة التي يتجاهل بها التعليق على الأحداث برحلة صيد للسمك وكتب أحدهم قائلاً: "بلادنا تحترق وأنت في رحلة صيد للسمك؟ أنا أحبك ولكني أشعر أنك لست على صواب".
تعليق احد متابعيه
وعلى جانب آخر، انضم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة حالياً بسبب مقتل الشاب ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد، على يد أحد رجال الشرطة فى مدينة مينيابوليس الأمريكية منذ أيام، وحرص الرئيس الأمريكي السابق، على نشر جرافيتي لصورة الشاب الذي أشعل فتيل الاحتجاجات بمقتله، عبر حسابه الشخصي بموقع الصور انستجرام، ليعلن تضامنه مع الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها معظم الولايات الأمريكية.