ترامب يتواصل مع زوكربرج.. ومؤسس فيس بوك: لسنا طرف للحكم على الحقيقة

الإثنين، 01 يونيو 2020 12:12 م
ترامب يتواصل مع زوكربرج.. ومؤسس فيس بوك: لسنا طرف للحكم على الحقيقة ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة مع مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي ‏لعملاق التواصل الاجتماعي فيس بوك وسط خلاف متزايد بين ترامب وشركات وسائل ‏الإعلام الاجتماعية حول حرية التعبير.‏

 

من غير الواضح ما ناقشه ترامب وزاكربرج في المكالمة ، لكن كلا الجانبين وصف ‏المحادثة بأنها مثمرة ، وفقًا لموقع ‏Axios‏ ، التي أبلغت عن التطور لأول مرة، ورفض متحدث ‏باسم البيت الأبيض التعليق كما لم يستجب ممثلو ‏Facebook‏ على الفور للطلب نفسه.‏

نشر ترامب ، رسائل على فيس بوك وتويتر هذا الأسبوع وصف فيها بطاقات الاقتراع بالبريد ‏بأنها "احتيالية" وهدد بإحضار الحرس الوطني للسيطرة على الاحتجاجات في مينيابوليس ، ‏قائلاً "عندما يبدأ النهب ، يبدأ إطلاق النار".

وردا على ذلك قام تويتر بوضع علامة تحذير ‏على تغريدة حول التصويت عبر البريد بالإضافة إلى إشعار المصلحة العامة على تغريدة ‏عن احتجاجات مينيابوليس لانتهاكها قواعدها التي تدعو الي العنف وفقا للسياسة الشركة.‏

وعلى الجانب الاخر ترك ‏Facebook‏ منشورات ترامب على منصته. وقال زوكربيرج إنه ‏لا يعتقد أن الشبكات الاجتماعية يجب أن تكون "حكامًا للحقيقة" ، بحجة أن الناس "يجب أن ‏يكونوا قادرين على رؤية ما يقوله السياسيون، وأضاف إن المنشورات حول احتجاجات ‏مينيسوتا لا تنتهك سياسات ‏Facebook‏.‏

وقال زوكربيرج: "أنا اختلف بشدة مع الكيفية التي تحدث بها الرئيس ترامب عن هذا ، ‏لكنني أعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على رؤية ذلك بأنفسهم ، لأن المساءلة في ‏نهاية المطاف لأولئك الذين في مواقع السلطة لا يمكن أن تحدث إلا عندما يتم فحص ‏خطابهم في العلن". .‏

ويأتي هذا في الوقت الذي وقع فيه ترامب يوم الجمعة على أمر تنفيذي يقضي على "الرقابة" ‏من قبل مواقع التواصل الاجتماعي. كان ينظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها ‏رد فعل على قرار تويتر للتحقق من تغريدة ترامب على بطاقات الاقتراع بالبريد. ورداً ‏على ذلك ، انتقدت مجموعات صناعة التكنولوجيا الأمر التنفيذي قائلة إنه يمكن أن يؤدي ‏إلى تقييد حرية التعبير ، بدلاً من حمايته كما كان يقصد ترامب.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة