جريمة جديدة بنيران إسرائيلية.. استشهاد مقدسى من ذوى الاحتياجات الخاصة برصاص قوات الاحتلال.. تشريح جثمان إياد الحلاق يكشف إصابته بطلقتين فى البطن والقفص الصدرى.. ووزير دفاع الإحتلال يعتذر بدم بارد

الإثنين، 01 يونيو 2020 11:00 ص
جريمة جديدة بنيران إسرائيلية.. استشهاد مقدسى من ذوى الاحتياجات الخاصة برصاص قوات الاحتلال.. تشريح جثمان إياد الحلاق يكشف إصابته بطلقتين فى البطن والقفص الصدرى.. ووزير دفاع الإحتلال يعتذر بدم بارد نتنياهو
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستغل إسرائيل انشغال العالم بفيروس كورونا المستجد ، لكى تستبيح دماء الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس، وانتهاك الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ، وأخر الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين هو قتل بدم بارد شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة القدس المحتلة.

 

وقررت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، تسليم جثمان الشهيد المقدسي اياد خيري الحلاق، لذويه، لدفنه في مقبرة باب الساهرة في مدينة القدس المحتلة، ومنعت الصلاة عليه في المسجد الأقصى المبارك .

 

ووفقاً لوكالة " معا" الفلسطينية ، أوضح المحاميان محمد محمود وجاد القضماني أن المخابرات الإسرائيلية استدعت عائلة الشهيد إلى مركز شرطة المسكوبية ، وأبلغتهم بقرارها القاضي بتسليم جثمان الشهيد الحلاق، مع تحديد مسار الجنازة، حيث سيتم التسليم عند "قيادة الشرطة " في حي الشيخ جراح، ثم نقل الجثمان إلى مستشفى المقاصد ثم الى منزله في حي وادي الجوز لألقاء نظرة الوداع عليه، ومنه إلى باب الأسباط للصلاة عليه "دون السماح بالصلاة عليه داخل الأقصى" ثم نقله لموارته الثرى في مقبرة المجاهدين " شارع صلاح الدين ".

 

وحول نتائج التشريح أوضح المحامي محمد محمود – نقلا عن الطبيب الفلسطيني أشرف القاضي الذي أشرف على تشريح الجثمان- النتائج الأولية للتحقيق تبين إطلاق رصاصتين على الشهيد في القسم العلوي من جسمه "في البطن والقفص الصدري".

وفى اعتذار بارد ، أعرب وزير الدفاع  الإسرائيلي باني جانتس عن اعتذاره عن استشهاد الشاب الفلسطيني بالقدس المحتلة.

 

ونقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن جانتس قوله أنه يشاطر عائلة الشاب الفلسطيني" إياد الحلاق" أحزانها ، مؤكداً أنه سيتم التحقيق في هذا الحادث على وجه السرعة.

 

على جانب أخر ، حذر تقرير جديد لمبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيقولاي ملادينوف، من خطوة أحادية الجانب لضم أراضي في الضفة الغربية والتي تخطط إسرائيل القيام بها، من انها ستؤدي الى اشعال صراع عنيف مجددا في المنطقة- وحتى لانهيار السلطة الفلسطينية.

 

وقال ملادينوف إنه في حال قادت الحكومة الإسرائيلية الى تحقيق خطة فرض السيادة في 1 أول يوليو القادم، من الممكن أن يقوم الفلسطينيون بتنفيذ تهديدهم بالفعل وقطع جميع العلاقات مع إسرائيل.

 

وشدد ملادينوف على أن على جميع الأطراف العمل خلال الاسابيع والأشهر القادمة من اجل الحفاظ وتحقيق فكرة حل الدولتين كحل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني" .

 

وتابع :"يجب العمل وفقا للقانون الدولي والحرص على الخطوات التي يتم وضعها بالاتفاقات بين الطرفين"

 

وحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قادة إسرائيل على الأخذ في الاعتبار "جميع العناصر" المتعلقة بالضم الفعلي المقترح للضفة الغربية المحتلة حتى تتسق مع خطة واشنطن للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

 

وقام بومبيو بزيارة لإسرائيل بداية الشهر الجاري استغرقت يوما واحدا تضمنت الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف بيني جانتس.

 

وقال بومبيو لصحيفة هايوم الإسرائيلية إنهم ناقشوا قضية الضم "ولكن أيضا العديد من القضايا الأخرى المتصلة بها (مثل) كيفية التعامل مع كل العناصر المتعلقة بالأمر وكيفية التأكد من أن تلك الخطوة اتخذت بشكل مناسب لتحقيق نتيجة تتسق مع رؤية السلام".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة