مثله مثل باقي الأباء، كشف دوق كامبريدج الأمير وليام عن مدى صعوبة تدريسه لأبنائه الثلاثة جورج (6 أعوام)، تشارلوت (5 أعوام)، لويس (عامان)، فى ظل الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا المستجد على الجميع، مؤكدا أنه أمر مرهق للغاية، حيث وصف التعليم المنزلى أنه من أول تحديات العزل.
وأكد الأمير ويليام إن أكثر ما يحيره أثناء تدريس أبنائه هو المسائل الحسابية، وذلك خلال برنامج وثائقي مع مجموعة من نجوم كرة القدم لمناقشة الصحة النفسية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
كما أعرب الأمير عن مخاوفه المتعلقة بالجبهة الأمامية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة خلال فترة تفشي الوباء. محذرا من أن تلقيبهم بالأبطال يمكن أن يضيف من الضغط والعبء عليهم "وكأن عليهم البقاء أقوياء طول الوقت".
وقال إنه إذا كان أحد العاملين بالرعاية الصحية يعاني من مشكلات نفسية، وهو ما قد يكون حال كثيرين، ربما يجد التحدث عن ذلك أكثر صعوبة إذا عاملهم المجتمع كأبطال، وأضاف أن الشهور المقبلة ستكون الأصعب على قطاع الصحة في بريطانيا.
وأضاف أنه يشعر بالقلق من معدل انتحار الذكور والصعوبات التي يواجهها الرجال للتعبير عنه مشاعرهم فيما يتعلق بصحتهم، واستغل في حملته الرياضة الأكثر شعبية في العالم أو كرة القدم لتوصيل رسالته.
وكان كشف دوق كامبريدج، أنه عندما أصبح أب ذلك أعاد له المشاعر المؤلمة التي شعر بها بعد وفاة والدته، وفقا لموقع سبوتنيك.
وأكد وليام، أنه عندما يصبح المرء أب، فإنه يتذكر الأوقات الصعبة التي مر بها من دون أحد والديه، وقال :" مشاعر حدث "صادم" يمكن أن تظهر مرة أخرى عندما تصبح أبا لأطفال".