شهد هذا العام العديد من الانجازات فى مسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أنجزت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى العديد من الإنجازات على مستوى كافة القطاعات المختلفة بالوزارة وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى، إذ عملت الوزارة على الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعة والبحث العلمى والتصنيفات العالمى والتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية والخاصة والحكومية والأهلية فضلا عن التعاون الأفريقى المشترك والمنح الدراسية والابتعاث.
وفيما يتعلق بأداء الوزارة على الصعيد الإفريقي، كان دور مصر كأحد الداعمين لمجموعة الـ10 للتعليم العالى والبحث العلمى بإفريقيا، حيث قدمت مصر نموذجًا استرشاديًا لدول القارة - تحقيق أجندة إفريقيا للتعليم العالى - و أصدرت مصر حزمة من التشريعات الداعمة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك برقم 23 لسنة 2018.
وحققت الوزارة استراتيجية دعم حق المرأة فى التعليم، من خلال إنشاء برامج تساهم فى دعم العملية التعليمية والبحثية للمرأة، ودعم القيادات النسائية، وكذلك تعمل على تفعيل برامج ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في العملية التعليمية والبحثية؛ لضمان حصولهم على كافة الحقوق في التعليم والوظائف، والانتهاء من مسودة قانون المترولوجيا، الذى سيعمل على دعم الاقتصاد المصرى.
كما عملت الوزارة على دعم جامعة الأزهر في استضافة مقر "اتحاد الجامعات الإفريقية" لدول شمال إفريقيا، وذلك إلى جانب التنسيق لإبرام مذكرات تفاهم وتعاون بين اتحاد الجامعات الإفريقية والهيئة الوطنية لتدريب وتأهيل كوادر تعليمية إفريقية، وإبرام مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحاد طلاب الجامعات الإفريقية واتحاد الجامعات العربية؛ من أجل تحقيق التوأمة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
واطلقت وزارة التعليم العالى مبادرة قمر إفريقي بالتعاون مع اليابان، حيث شاركت الوزارة في كافة الاجتماعات واللقاءات الخاصة بإفريقيا، ومنها "التيكاد 7" باليابان، والتي تم من خلالها إعلان مبادرة إطلاق قمر إفريقي بالتعاون مع اليابان.
وحققت الوزارة طفرة فى توفير المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، حيث تم التصديق على زيادة أعداد المنح الدراسية المقدمة لهم، لتصل إلى 1800 منحة للدراسة فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا.
كما دشنت الوزارة موقع إلكتروني وتطبيق بعنوان "ادرس في مصر"؛ لتسهيل تسجيل الطلاب الراغبين في التقدم للمنح إلى جانب تذليل العقبات للدارسين الأفارقة، خلال فترة إقامتهم في مصر، كما تم زيادة عدد المنح المقدمة لهم في إطار برنامج المنح الدراسية للوافدين، وبرامج التبادل الطلابي الثنائى، كما تم تقديم دورات تدريبية للطلاب الأفارقة من خلال الجامعات والمراكز البحثية، كان من بينها تدريب ممثلي 20 دولة إفريقية بمعهد أمراض العيون التابع للوزارة.
ووضعت وزارة التعليم العالى خريطة للمؤتمرات الإفريقية حيث تم تنظيم ما يقرب من 35 مؤتمرًا علميًا وورش عمل متخصصة بحضور ما يزيد عن ألف مشارك من الدول الإفريقية في التخصصات المختلفة، منها (الطب والغذاء والبيئة والطاقة الجديدة والمتجددة وعلوم البحار والمحيطات والأسماك، وغيرها)، بالإضافة إلى تنظيم أسبوع شباب الجامعات الإفريقية الأول بأسوان، بتمثيل وفود من 22 دولة إفريقية، بالإضافة إلى مساهمة الوزارة مع جامعة الأزهر في تنظيم وعقد الأولمبياد الأول لشباب الجامعات الإفريقية بمشاركة من الجامعات المصرية والدارسين الأفارقة في الجامعات ولمدة أسبوع.
و فى إطار التعاون بين الجامعات المصرية والإفريقية، تم عقد منتدى التعاون المصري السوداني بالتنسيق بين وزارتى التعليم العالى في البلدين، والتى تم على إثرها، تجديد وتفعيل عدد 12 مذكرة تفاهم وتوقيع عدد 3 مذكرات تفاهم جديدة بين الجامعات المصرية والسودانية، إلى جانب تشجيع الوزارة لإبرام اتفاقات ثنائية بين الجامعات والمراكز المصرية ونظيرتها الإفريقية، وتم بالفعل توقيع ما يقرب من 20 مذكرة تفاهم في عدد من التخصصات المختلفة.
و شاركت الوزارة فى كافة اجتماعات الاتحاد الإفريقي لمفوضية الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا الخاصة بإعداد وتنفيذ برامج البحث العلمي الإفريقية وتنفيذ أجندة إفريقيا 2063، حيث شاركت الوزارة في اجتماعات اللجنة المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وكذلك اجتماعات الحوار الثنائي للتعاون (الإفريقي - الأوروبي) وتحديد أولويات هذا التعاون، والتي تم تحديدها في المحاور الثلاثة (الزراعة والغذاء، الطاقة الجديدة والمتجددة، والبحوث والابتكار)، وانتهت الوزارة من إعداد اتفاقية المقر لاستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية تمهيدًا لبدء عملية التنفيذ.
واطلقت وزارة التعليم العالى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة إعداد استراتيجية الذكاء الاصطناعى لإفريقيا، والتي تسعى من خلالها لتعميق استخدام الذكاء الاصطناعى داخل الجامعات والمراكز البحثية بمصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين أكاديمية البحث العلمي في مصر والمركز البحثى لجنوب إفريقيا في التخصصات المختلفة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تنظمها مذكرة التفاهم الثنائية بين وزارتى التعليم العالي والبحث العلمى بالبلدين.
تنفيذ المشروعات القومية الكبرى
وفى سياق متصل شهدت وزارة التعليم العالي خلال العام تطورًا فى مجال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة، وذلك تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وخطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، حيث تنفذ الوزارة حالياً 34 مشروعاً بواقع (8) جامعات أهلية دولية وكذا (4) جامعات حكومية جديدة و(3) جامعات تكنولوجية و(3) معاهد ومراكز بحثية ، و(8) أفرع للجامعات الدولية بالإضافة إلى عدد (7) مجمعات تكنولوجية، وبيت مصر بباريس للتمثيل الثقافي، فضلا عن مشروعات جارية بالجامعات وأخرى بالمراكز البحثية المتعددة.
وفيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية، فقد صدر القانون 72 لسنة 2019 بإنشاء الجامعات التكنولوجية كنقلة هامة فى استحداث مسار جديد للتعليم الفنى فى مصر وهو التعليم التكنولوجي، من خلال التدريب العملي المكثف أثناء الدراسة، ورفع قدرات الخريجين بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل، وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى والتى تضم 3 جامعات تكنولوجية .
كما أن الجامعات التكنولوجية في مصر تقدم برامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة ومحطات الطاقة، من خلال برامج في مجالات محطات توليد الكهرباء التقليدية، ومحطات توليد الكهرباء التي تستخدم الطاقة الجديدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقطاع الأقمار الصناعية والتي تعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، وشركات البترول ومعامل التكرير، وقطاع إنتاج الوقود من المخلفات الزراعية والنفايات الحيوانية، والمؤسسات والشركات والمراكز التجارية والمستشفيات والبنوك والجامعات، ودراسة الجدوى والتحليل الاقتصادي لمشروعات توليد الطاقة، وبرامج ترشيد استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة.
دعم وزارة التعليم العالى للأنشطة الطلابية
تمت مشاركة 126721 فى النشاط الرياضي، 131057 في نشاط الأسر، 77084 فى النشاط الاجتماعى ،113770 فى النشاط الثقافى، 108454 في النشاط الفني،53742 فى الجوالة، 48132 فى النشاط العلمى، وتميز هذا العام بالاهتمام بأنشطة غير تقليدية مثل المبادرات الطلابية (10434)، ونماذج المحاكاة (16230)، ومشروعات الخدمة المجتمعية (78934)، والمشاركات الدولية(3471)، والأنشطة الخاصة لذوى الاحتياجات الخاصة(2473)، والاختراع والابتكار(1008)، بإجمالى 809223 طالب وطالبة.
وقدم معهد إعداد القادة بحلوان والتى شملت دورات داخل أكاديمية ناصر العسكرية(6 دورات لأعضاء هيئة التدريس)، وكلية الأركان( 6 دورات للطلاب بواقع 5000 طالب وطالبة)، هذا بالإضافة إلي 24 دورة تثقيفية داخل المعهد تضمنت موضوعات ثقافية واستراتيجية ومكافحة الفساد وتعميق الانتماء ومكافحة المخدرات، بالإضافة إلى 146.351 طالبًا وطالبة فى الأنشطة الطلابية التي نظمها الاتحاد الرياضى للجامعات، ومشاركة 14833 طالبًا وطالبة فى أفواج بطولة أوائل المناطق وبطولة الكليات بالمعسكر الصيفي ببلطيم، كما شارك 13480 طالبًا وطالبة فى ملتقى نوادي العلوم .
وبالنسبة لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الدراسي 2019/2020 ، تعد تجربة ديمقراطية مميزة بالجامعات المصرية، وخاصة بعد البناء المؤسسي وصدور كل من اللائحة التنفيذية، وأيضاً اللائحة المالية والإدارية للاتحادات وذلك على مستوى الكليات وعلى مستوى كل جامعة وعلى مستوى الجامعات بوجه عام، حيث شهدت الانتخابات هذا العام إقبالاً ، حيث بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي الحالي 24864 ، منهم 14222 طالبًا بنسبة 57.2 ٪، و 10642 طالبة بنسبة 42.8 % ، ولفت التقرير أن انتخابات هذا العام شهدت تقلد 6 طالبات لرئاسة الاتحاد لجامعات (القاهرة، حلوان، قناة السويس، دمياط ، الأقصر، السويس).
وفي سياق متصل شهد هذا العام زيارات لشباب الجامعات المصرية للمشروعات القومية العملاقة، حيث انطلاق أفواج الشباب فى إطار مبادرة " كل يوم جديد " التي تنظمها الوزارة منذ عام 2017 حتى الآن؛ لتشجيع شباب الجامعات على زيارة المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة؛ لزيارة مصانع الهيئة العربية للتصنيع بمشاركة 750 طالبا من مختلف الجامعات المصرية.
وأشار التقرير إلى فوز مصر بتنظيم بطولتى كأس العالم للإسكواش للجامعات، والتي ستقام خلال عام 2022، وكأس العالم لكرة اليد للجامعات المقرر إقامتها عام 2024.
مجال إتاحة خدمات التعليم العالى
وفى نفس الإطار شهدت وزارة التعليم العالي تطورًا ملحوظًا في كافة قطاعات التعليم العالي، حيث قطعت الوزارة شوطا كبيرا فى مجال إتاحة خدمات التعليم العالى والتي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم العالي وتطوير نظمه وبرامجه وآليات العمل فيه؛ ليواكب متطلبات خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وفى مجال الإتاحة بالجامعات الحكومية فقد تم زيادة عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة، وذلك بإضافة جامعة الأقصر، وزاد عدد كليات الجامعات الحكومية ليصل إلى 492 كلية.
كما تم افتتاح منشآت تعليمية وبحثية جديدة ببعض الجامعات الحكومية ومنها: الانتهاء من 32% من مشروع تطوير الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العينى، وإنشاء ثلاثة مراكز جامعية للتطوير المهنى بجامعة الزقازيق، وافتتاح مستشفى الأطفال الجديد ومستشفى المسنين التابعة لجامعة عين شمس، وتجديدات العيادات التعليمية بكلية طب الأسنان بجامعة المنصورة ليصبح إجمالى وحدات الأسنان بالكلية 268 وحدة بعد التجديدات، بالإضافة إلى افتتاح العديد من المشروعات بجامعة العريش ومنها مشروع الاستزراع السمكى، فضلاًَ عن الانتهاء من إنشاء المقر الجديد لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالإسكندرية على مساحة 5 أفدنة.
وفيما يتعلق بمنظومة التعليم الجامعى الخاص فقد زاد عدد الجامعات الخاصة ليصل إلى 29 جامعة،وفى إطار إنشاء المعاهد التكنولوجية الجديدة فقد بدأت الدراسة فى 6 معاهد .
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الطبى والمستشفيات الجامعية فقد زاد عدد المستشفيات الجامعية ليصل إلى 113 مستشفى تضم نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين في مختلف المحافظات، كما تم التوسع فى إنشاء كليات طب بشرى جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية بما لا يخل بمعايير الالتحاق أو التدريب الطبى ومنها: بدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى الأقصر والزقازيق بفاقوس، وبدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى النهضة والجامعة الحديثة و الموافقة على إضافة كلية الطب البشرى بجامعة العريش.
وفى إطار النهوض بالقطاع الصيدلى فقد بدء تطبيق النظام الجديد للدراسة بكليات الصيدلة مع بداية العام الجامعى 2019/2020 لمواكبة التغيرات العالمية فى مجال التعليم الصيدلى ومراعاة لنصوص الاتحاد الفيدرالى الدولى (FIP) ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو للعلوم.
مجال التطوير والجودة والحوكمة والتصنيف الدولى
واصدرت وزارة التعليم العالي حزمة من القوانين وصدور قرارات جمهورية عدة تتعلق بتعديل بعض الأحكام باللوائح التنفيذية لمجموعة من القوانين ، والتي ساهمت في تطوير منظومة التعليم العالي .
وتتمثل إنجازات الوزارة فى هذا المجال من خلال ضبط التشريعات الحاكمة لمنظومة التعليم العالي، حيث صدرت حزمة من القوانين منها : (تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية - صندوق رعاية المبتكرين - حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار - إنشاء وكالة الفضاء المصرية - إنشاء الجامعات التكنولوجية) ، وكذلك تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات فيما يتعلق بشئون أعضاء هيئة التدريس، وصندوق رعاية العاملين ، كما صدر القرار الجمهوري الخاص بإصدار القانون رقم 72 لسنة 2019 بإنشاء الجامعات التكنولوجية، وفتح المجال أمام طلاب التعليم الفني لاستكمال دراساتهم العليا، إضافة لأقرانهم من طلاب الثانوية العامة .
كما حققت الوزارة تطورا ملحوظا على مستوى تصنيف الجامعات المصرية دوليًا ، حيث اعتمدت الوزارة على أدلة التصنيف الدولي والتفاعل معها بشكل واسع ، فشهد ترتيب الجامعات المصرية تقدمًا ملموسًا حيث تم إدراج 20 جامعة مصرية في تصنيف التايمز البريطاني للعام 2020، مقارنة بـ 19 جامعة في العام الماضى ، وزادت عدد الجامعات المصرية الناشئة إلى 12 جامعة بذات التصنيف .
أما تصنيف QS العالمي 2020 للمنطقة العربية فتم إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية.
وشهد تصنيف "US News" الأمريكي لعام 2020 للبرامج إدراج 40 برنامجاً ضمن 10 تخصصات مختلفة هي، العلوم الزراعية - الأحياء والكيمياء الحيوية – الكيمياء - الطب الاكلينيكي – الهندسة – المناعة – علوم المواد – الصيدلة – الفيزياء – علوم الحيوان .
وشهد نفس التصنيف إدراج 14 جامعة مصرية للعام 2020 مقارنة ب 11 جامعة العام الماضى (2019)، بزيادة ثلاث جامعات حكومية؛
وأدرجت 16 جامعة مصرية في تصنيف "شنغهاى"، ونالت مراكز متقدمة ضمن أعلى 500 جامعة عالمياً في 54 تخصص علمى عبر المجالات التخصصية في العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعى .
وعلى صعيد تصنيف المجلات العلمية المصرية عالميًا تقدمت 3 مجلات علمية مصرية في تصنيف كلاريفيت الدولي ، فارتفع عدد المجلات المصرية ذات معامل التأثير المدرجة في تصنيف كلاريفيت للمجلات الدولية ليصل إلى 8 مجلات علمية مصرية .
ومن ناحية أخرى شهد هذا العام حصول فريق طلاب كليات الهندسة بالجامعات المصرية على المركز الثاني في مسابقة هواوي العالمية لمهارات تقنية المعلومات والاتصالات "Huawei ICT competition"، والتي أقيمت بالصين ، وأيضا فوز جامعة الإسكندرية بالمركز الأول عالمياً في التصفيات النهائية لأكبر مسابقة عالمية تابعة للاتحاد الأوروبي عن نشر الوعي بريادة الأعمال .
وفي مجال الجودة والاعتماد والتنافسية زاد عدد الكليات الحاصلة على شهادة الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من 87 كلية إلى 98 كلية ، وبلغ عدد الأبحاث المصرية المنشورة دوليًا 18086 بحثًا، تحتل بها المركز 35 عالميًا، وبلغ عدد براءات الاختراع منذ يناير حتى الآن 141 براءة .
وزاد حجم التعاون بين مصر والولايات المتحدة خلال العام بشكل ملحوظ وظهر ذلك من خلال إنشاء 3 مراكز للتميز في الجامعات المصرية بقيمة إجمالية 90 مليون دولار .
وفيما يتعلق بملاحقة الكيانات الوهمية والمؤسسات المخالفة ، فأصدر الوزير 185 قرارًا بغلق بعض المنشآت الوهمية التي تمارس أنشطة تتعلق بمجال عمل الوزارة دون الحصول على التراخيص اللازمة، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المؤسسات والمنشآت المخالفة، بما يكفل تصحيح أوضاعها.
وفيما يتعلق بتوقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون محلية وإقليمية ودولية فقد تم إبرام عدد (35) اتفاق ثنائي بين الجامعات المصرية ونظيراتها من الجامعات الأجنبية خلال العام.
تطوير وزارة التعليم العالى منظومة الطلاب الوافدين فى إطار مبادرة "ادرس فى مصر"
و فى ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة الطلاب الوافدين، والترويج للتعليم المصرى؛ بهدف جذب الطلاب الأجانب للدراسة فى مصر، قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات حيث أطلقت تطبيق "ادرس فى مصر"؛ لمساعدة الطلاب الراغبين فى الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم فى التعرف على المؤسسات التعليمية، حيث يتضمن التطبيق بيانات جميع مؤسسات التعليم العالى المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالى المصرية والتى تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وفروع الجامعات الأجنبية والكليات والمعاهد التكنولوجية والمعاهد العليا
وقامت الوزارة بميكنة العمل داخل الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وتوفير وحدة مصرفية لإنهاء كافة المعاملات المالية، وفتح فرع لمكتب الجوازات والهجرة والجنسية، فضلا عن تواجد دائم لشركة سياحة، وإنشاء موقع إلكتروني لتسجيل الطلاب عليه .
واطلقت الوزارة مسابقة "أفضل جامعة جاذبة للطلاب الوافدين"، وتنظيم معارض دولية للتسويق للتعليم العالي المصري، فضلا عن إعداد الكوادر الفنية المدربة في التعامل مع الوافدين، بالإضافة إلى وجود نادي للوافدين.
وقدمت الوزارة العديد من الأنشطة المتنوعة للطلاب الوافدين ، منها: الملتقى الأول للوافدين بجامعة المنصورة، والملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية، وأسبوع الشعوب، والمهرجان الدولي للطلاب الوافدين، والملتقى الأول للقيادات الشبابية الإفريقية بجامعة الفيوم، وأسبوع شباب الجامعات الإفريقية بأسوان.
وارتفع عدد المنح المقدمة من الوزارة والجامعات المصرية ووزارة الخارجية، فزادت عدد المنح المقدمة من 1968 منحة خلال عام 2018/2019 إلى 2064 منحة خلال عام 2019/2020، بالإضافة إلى تخصيص عدد 872 منحة من الجامعات المصرية لطلاب القارة الإفريقية، فضلا عن التنسيق مع عدد من الوزارات المعنية لتوفير العديد من الخدمات للطلاب الوافدين، سواء الصحية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية.
وارتفع عدد الطلاب الوافدين الملتحقين بالجامعات المصرية من 8000 طالب خلال العام الدراسي 2018/ 2019 إلى 12500 طالب خلال العام الدراسي 2019/ 2020، موضحًا أن التقديم ما زال متاحا لبرامج الدراسات العليا وبرامج الساعات المعتمدة بالجامعات المصرية، وأنه من المتوقع زيادة عدد الطلاب الوافدين خلال العام المقبل إلى 20000 طالبًا.
دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمى فى قطاع البعثات والشؤون الثقافية
كما شهدت وزارة التعليم العالي تطورًا ملحوظًا في قطاع البعثات والشؤون الثقافية وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وارتفع عدد المبعوثين المصريين من 950 إلى 1150 مبعوثًا، وتم إطلاق الإعلان الثالث لبرنامج المبادرة التعليمية المصرية اليابانية الجديدة EJEP لترشيح 161 دارسًا، فضلا عن إيفاد 171 دارسًا لجمع المادة العلمية للماجستير أو الدكتوراه أو للتدريب بالتعاون مع عدد من البنوك المصرية، وتم إطلاق الإعلان الموحد لجميع البرامج الدراسية بالبعثات، وإنشاء موقع إلكترونى للطلاب الراغبين فى الابتعاث للخارج.
كما تم الإعلان عن عدد من المنح المقدمة لمصر من جانب دول المجر، فنلندا، الصين، بولندا، بريطانيا، إيطاليا، الهند، إسبانيا، هونج كونج، المكسيك، فنلندا) وبعض الهيئات الدولية (فولبرايت، برنامج نيوتن مشرفة، الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي) بالإضافة إلى اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.