عام جديد من مسيرة الانجازات للرئيس عبد الفتاح السيسى فى قطاع النقل ضمن مسيرة البناء التى يقودها الرئيس، حيث شهد العام الحالى عدد من الإنجازات التي حققتها وزارة النقل على رأسها افتتاح وتشغيل الجزء الأول من المرحلة الرابعة بالخط الثالث للمترو الممتد بطول 4 كم شاملا 4 محطات نفقية جديدة تم إضافتها للخدمة بالخط الثالث للمترو وهى محطات هارون وهليوبوليس والألف مسكن ونادى الشمس.
وشهد العام تشغيل 3 محطات بمشروع مترو مصر الجديدة بالإضافة إلى تشغيل المحطة الرابعة وهى محطة هليوبوليس في أكتوبر الماضى، حيث تعتبر هليوبوليس المحطة الأكبر فى الشرق الأوسط وأفريقيا ومقامة على مساحة 10 آلاف متر مربع تقريبا، ومنفذة وفق أحدث المواصفات بالعالم، كما أن المحطات الـ 4 مكيفة بمستوياتها الثلاث مثل باقىمحطات الخط الثالث وكذلك قطاراته مكيفة.
والجزء النفقى الأول من المرحلة الرابعة بالخط الثالث للمترو المعروف باسم مترو مصر الجديدة شارك فى تنفيذه 9 شركات عالمية ومحلية بتكلفة إجمالية 1.842 مليار جنيه مصريًا و257 مليون يورو بدون قيمة القطارات التىستعمل خلال هذا المشروع، وهذه التكلفة ممولة بالكامل من الخزانة العامة للدولة، وبدأت أعمال تنفيذ هذا الجزء فى 2 يوليو 2015.
كما شهد العام انطلاق أعمال تنفيذ مشروع القطار المكهرب السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر من رمضان، حيث شرعت شركات المقاولات فى أعمال التنفيذ بعد تقسيم المشروع إلى قطاعات وتوزيعها على 5 شركات، وبدأت الشركات بالأعمال الإنشائية للمحطات الموجودة بالمسار بالتوازى مع استمرار أعمال تحويلات المرافق المتعارضة مع مسار المشروع.
وتقوم شركات المقاولات المصرية بتنفيذ كافة الأعمال الإنشائية للمحطات والكبارى والأنفاق التى يتضمنها المشروع وتركيب القضبان الحديدية بتكلفة تصل إلى 461 مليون دولار، فيما ستتولى شركة أفيك الصينية تنفيذ أعمال نظم الإشارات والتحكم والاتصالات وتوريد القطارات التى ستعمل خلال هذا المشروع عقب تشغيل بتكلفة 739 مليون دولار.
ومشروع القطار المكهرب يبدأ من مدينة السلام حيث الربط مع الخط الثالث لمترو الأنفاق فى محطة عدلى منصور، مارا بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية الصحراوى حتى مدينة الروبيكى شمال خط سكك حديد السويس، ثم يتفرع فى الروبيكى إلى فرعين، يتجه الفرع الأول شمالاً بمحاذاة الطريق الدائرىالإقليمى، حيث ينطلق المسار شمالاً بعد مدينة بدر متجها إلى مدينة العاشر من رمضان، ويتجه الفرع الآخر جنوباً من محطة الروبيكى إلى العاصمة الادارية الجديدة وأصلا حتى مطار القطامية الجديد.
ووفقا لخرائط المشروع بعد آخر تعديلات عليها ينطلق المشروع من مدينة السلام حيث محطة عدلى منصور أولى محطات مشروع القطار المكهرب، ويمر خلال مساره على مدن العبور والمستقبل والشروق وبدر والعاصمة الإدارية وينتهى بمدينة العاشر من رمضان، حيث يمثل هذا المسار المرحلة الأولى من المشروع، فيما تشمل المرحلة الثانية مد المشروع من العاشر من رمضان حتى مدينة بلبيس بالشرقية.
ويشمل المسار النهائى بالترتيب محطات عدلى منصور والعبور والمستقبل والشروق1 والشروق 2 والورش وبدر والروبيكى والعاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الصناعية والعاشر من رمضان، ويمر مشروع القطار المكهرب خلال مساره أعلى محور سعد الدين الشاذلى عبر كوبرى علوى يمر عبره خلال تقاطعه مع محور سعد الدين الشاذلى، وتجاور كل محطة ساحة انتظار للسيارات يمكن لمستقلى القطار المكهرب بعد تشغيله استخدامها لانتظار سياراتهم لحين انتهاء رحلتهم بالقطار المكهرب.
كما استلمت هيئة السكة الحديد أولى دفعات من الجرارات الأمريكية الجدية المتعاقد عليها مع شركة جنرال الكتريك وعددها 50 جرار على 3 دفعات، وذلك ضمن التعاقد المتضمن تصنيع وتوريد 110 جرار جديد وإعادة هيكلة وتحديث 81 جرار قديم مورد للهيئة في 2008 من إنتاج نفس الشركة بتكلفة إجمالية تصل إلى 600 مليون دولار.
وتستعد السكة الحديد لاستقبال أول دفعة من العربات الروسية الجديدة المتعاقد عليها وعددها 1300 عربة عادية ومكيفة بتكلفة 1.016 مليار يورو، حيث تم شحن أول دفعة تضم 30 عربة من روسيا فى اتجاه ميناء الإسكندرية ومتوقع وصولها نهاية العام الجارى.
كما تعاقدت هيئة السكة الحديد مع شركة بروجريس ريل لوكوموتيف الأمريكية(PRL) خلال 2019 لتصنيع وتوريد 50 جرار جديد وإعادة تأهيل وتحديث 50 جرارا متهالكا ضمن أسطول الهيئة الحالي وإجراء عمرات جسيمة لـ 41 جرار حالى، بتكلفة إجمالية 466.3 مليون دولار، حيث مخطط توريد هذه الجرارات الجديدة خلال 22 شهرا من تاريخ تفعيل التعاقد، مع انهاء إعادة تأهيل وتحديث الـ 50 جرارا خلال 30 شهرًا، وإجراء العمرات الجسيمة لـ 41 جرار قبل نهاية يونيو المقبل، وذلك خطة تحديث أسطول جرارات السكة الحديد لتقليل أعطالها خلال الرحلات بما يساعد تحسين الخدمة.
وشهد العام انتهاء إنشاء محور الدخلية الواصل بين ميناء الدخلية والطريق الساحلى الدولى، حيث نفذته شركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعة لوزارة النقل، وهو المحور الذى يساهم في حل الاختناقات المرورية غربي الإسكندرية ونقل حركة المرور من وإلى الميناء والمنطقة الصناعية والتي تصل إلى 3500 شاحنة يوميا حالياً- متوقعًا أن تصل إلى 5 آلاف شاحنة خلال 3 سنوات - إلى الطريق السريع (الطريق الدولي الساحلي) مباشرةً دون المرور بالمناطق السكنية التي لا تستوعب حركة النقل الثقيل.
وهذا المحور الجديد يساهم في تحقيق سيولة الحركة المرورية وعمليات نقل البضائع من ميناء الإسكندرية حتى الطريق الدولي الدولي، ليخفف من الزحام والضغط المروري بشارع المكس ومنطقة الورديان ويقضى على تكدس سيارات النقل الثقيل بالشوارع العامة بغرب الإسكندرية .
