يحتفل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بعيد ميلاده التاسع والتسعين اليوم الأربعاء، لكن المناسبة لن تحظى بصخب احتفالي كبير هذا العام.
وسيمضي دوق إدنبره الذي تزوج الملكة منذ أكثر من 70 عاما، اليوم في قلعة وندسور غربي لندن حيث يقيم مع الملكة التي تبلغ من العمر 94 عاما خلال إجراءات العزل العام التي تفرضها بريطانيا لمكافحة فيروس كورونا.
ويعني ذلك أنه سيكون على باقي أفراد العائلة المالكة تهنئته والتعبير عن أمنياتهم الصادقة عبر مكالمات فيديو.
وكان ولي العهد وأكبر أبنائه الأربعة الأمير تشارلز قال لقناة سكاي نيوز الأسبوع الماضي "لم أر والدي منذ مدة طويلة. سيبلغ من العمر 99 عاما الأسبوع المقبل".
وأضاف "الوقت الذي نمضيه مع الناس ممتع جدا... تشعر حقا أنك تريد أن تعانقهم".
ولا يولي أفراد العائلة المالكة اهتماما زائدا علنيا بأعياد ميلادهم لكن احتفالات هذا العام أصبحت أكثر هدوءا.
وفي ظروف عادية، كان سيتم الاحتفال بعيد ميلاد الأمير فيليب بإطلاق أعيرة نارية في لندن كتحية له، لكن في ظل التباعد الاجتماعي رأت الملكة أنه لن يكون من الملائم مواصلة تنظيم مثل هذه المراسم الملكية وقررت إلغاءها في عيد ميلادها في أبريل الماضي لأول مرة خلال حكمها المستمر منذ 68 عاما.
وتنحى الأمير فيليب عن أداء المهام الملكية في عام 2017 بعد أداء أكثر من 22 ألف مهمة رسمية فردية، وأصبح من النادر أن يظهر بشكل علني في السنوات الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة