أصبحت الكمامات وأقنعة الوجة فى الوقت الحالي بعد انتشار فيروس كورونا أداة أساسية مع كل فرد، ولكن أراد فنان فلبيني أن يحولها إلى استخدام آخر إضافة إلى استخدامها الأساسى فى الحماية، حيث أضاف عليها طابع مختلف لتكون أداة للاحتجاج.
وقام الفنان الفلبيني ليروي نيو بتصميم أقنعة للوجه بمواد معاد تدويرها من الزجاجات البلاستيكية و الملابس القديمة، في ورشة عمله في مدينة سيتي الفلبينية، وظهرت لمساته الفنية ومناصراته للقضايا الاجتماعية من خلال تحويل كل قناع إلى لوحة احتجاج للاحتجاج على الانتهاكات الاجتماعية والسياسية والبيئية.
على مر السنين ، تم عرض أعمال الفنان غير العادية في المعارض الفنية المحلية والدولية. كما شارك في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. لقد قطع بالتأكيد شوطا طويلا من كونه مجرد طفل يحب تصوير الوحوش .
وكان ابتكر مصمم هندي وسيلة جديدة لتغيير شكل الكمامة الطبية في محاولة لإزالة القلق والملل لدى المواطنين في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وهي كمامات قماشية تقليدية تغطي الأنف والفم مع رباطين مطاطيين في الجانب يعلقان حول الأذنين، والاختلاف الرئيسي هو أنه بدلاً من قطعة قماش عادية، فإن الكمامة ترسم النصف السفلي من وجه الفرد.
وطور أحد المصورين الفوتوغرافيين في مدينة تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو الهندية، كمامات جديدة، تحمل صور وجوه مستخدميها، وابتكر غاندينا غار نظاما يسمح للشخص بطباعة النصف السفلي من وجهه على الكمامة، وهكذا تصبح الكمامة تشبه شكل الشخص عند ارتدائها.
image (3)