أمين الأمم المتحدة: 820 مليون شخص يعانون من الجوع حول العالم بسبب كورونا

الأربعاء، 10 يونيو 2020 11:17 ص
أمين الأمم المتحدة: 820 مليون شخص يعانون من الجوع حول العالم بسبب كورونا أنطونيو جوتيريس
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم تسبب في معاناة أكثر من 820 مليون شخص في العالم بسبب الجوع، مشيرا إلى أن هناك ما يكفي من الغذاء في العالم لإطعام سكان العالم ولكن اليوم بسبب أزمة كورونا تزداد معاناة الكثيرين بسبب الجوع مما يجعل الأمور أكثر سوأ في بعض المناطق.

3
الامين العام لمنظمة الأمم المتحدة على تويتر

 

وقال أنطونيو جوتيريس، في رسالة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "هناك ما يكفي من الغذاء في العالم لإطعام سكاننا البالغ عددهم 7.8 مليار نسمة. ولكن ، اليوم ، أكثر من 820 مليون شخص يعانون من الجوع و COVID19 يجعل الأمور أسوأ. للقضاء على الجوع ، يجب أن نضمن الحصول الشامل على أغذية صحية ومغذية".

 

وفي وقت سابق، أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هناك 20 مليون طفل يفقدون لقاحاتهم وتطعيمهم بسبب تأثيرات تفشي فيروس كورونا، قائلا: "20 مليون طفل يفقدون بعض لقاحاتهم الآن بسبب COVID19، يتم إيقاف حملات التحصين، ويمكن أن تتسع الفجوات في توصيل اللقاحات العالمية بشكل أكبر. يجب أن نجد طرقًا آمنة لمواصلة تقديم التطعيمات ، حتى أثناء الوباء".

 

وتحدث أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عن أن انتشار فيروس كورونا المستجد تسبب في معاناة انسانية واقتصادية كبيرة حول العالم، قائلا: "يتسبب COVID19 في معاناة إنسانية هائلة ومصاعب اقتصادية حول العالم. نحن بحاجة إلى وحدة وتضامن أقوى بكثير إذا أردنا أن نتغلب على هذا الوباء العالمي معا وأن نبني مستقبلا أكثر أمنا واستقرارا".

 

وطالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بزيادة العمل في خدمات الصحة النفسية لاستيعاب الزيادة الهائلة من المعاناة النفسية لدى سكان العالم الناتجة عن أثار وباء كورونا، وكتب عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، قائلا: "حتى عندما تتم السيطرة على COVID19، سيستمر الحزن والقلق والاكتئاب في التأثير على الناس والمجتمعات. يجب أن نستثمر في خدمات الصحة النفسية الموسعة لدعم الزيادة الهائلة في المعاناة النفسية التي يسببها هذا المرض.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة