وافق مجلس مدينة ليفربول، على إقامة "ديربي ميرسيسايد" بين الغريمين التقليديين إيفرتون وضيفه ليفربول المتصدر، على ملعب "جوديسون بارك" في 21 يونيو الجارى، ضمن مباريات الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزى.
يحتاج ليفربول المتصدر بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف، إلى فوزين لإحراز لقبه الأول منذ 30 عاماً بغض النظر عن نتائج سيتي في المراحل الـ9 المتبقية، لكنه قد يتوج باللقب في حال تغلبه على مضيفه إيفرتون، وخسارة فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا مباراته المؤجلة من الجولة الـ28 أمام ضيفه أرسنال والمقررة في 17 يونيو الجارى.
"ديربي ميرسيسايد" من المباريات الأشرس في البريميرليج، بداعي العداوة التي تجمع بين الناديين اللذين ينتميان إلى مدينة واحدة، وهي مدينة ليفربول، تلك العداوة التي بدأت قبل نحو 128 عاما، وتحديدا منذ عام 1892، الذى كان فارقا في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، إذ شهد تأسيس نادي ليفربول، أحد أعرق الأندية في تاريخ الدوري الإنجليزي، وثاني أكثر الفرق حصولا عليه برصيد 18 لقبا، بفارق لقبين خلف مانشستر يونايتد الذي فاز به 20 مرة.
لمعرفة كيف كان ملعب إيفرتون "وش السعد" على ليفربول ، عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
ويبدو أن الذكرى التي مر عليها 128 عاما ستعود للظهور خلال الفترة المقبلة، بعدما بات ليفربول قادرا على التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه بمسماه الجديد على ملعب الغريم التقليدي إيفرتون.
وطالبت الشرطة بإقامة مباريات ليفربول مع مانشستر سيتي، في الجولة الـ32، ومع نيوكاسل، في الجولة الـ38، وأي مباراة يكون فيها ليفربول قادرا على التتويج، على ملاعب محايدة.
غير أن مجموعة سلامة الملاعب الاستشارية المحلية أصدرت قرارها بإقامة ديربي الميرسيسايد بشكل طبيعي على ملعب جوديسون بارك، وهو ما يمنح ليفربول فرصة التتويج باللقب على ملعب غريمه الأزلى، وإقامة جميع مباريات ليفربول المتبقية على ملعب أنفيلد بشكل طبيعي دون إقامتها في ملاعب محايدة، بعد مشاورات إيجابية مع مجلس مدينة ليفربول وشرطة ميرسيسايد ونادي ليفربول ورابطة مشجعيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة