عقدت أستراليا، قمة عامة عبر الإنترنت لبحث ظروف حرائق الغابات المتفاقمة فى البلاد، وسط التحديات الناجمة عن تغير المناخ.
ووفقا لصحيفة العين الإماراتية، تحدث خبراء ومسؤولو دفاع سابقون وخبراء من السكان الأصليين ونشطاء مناخ، الثلاثاء، في مستهل الفعالية، والتي تعد حلقة نقاش عامة افتراضية نظمها قادة الطوارئ للعمل المناخي، وهو تحالف من مسؤولي الإطفاء والطوارئ السابقين.
وقال أحد المنظمين، وهو جريج مولينز الرئيس السابق لهيئة الإطفاء في ولاية نيو ساوث ويلز: "دعونا لهذه القمة في خضم موسم حرائق غابات لم يسبق له مثيل في كانون الماضي، بسبب القلق العميق إزاء إخفاق الحكومة الاتحادية فى معالجة أزمة حرائق الغابات والمناخ".
وفي الفترة من أغسطس إلى مارس، أتت حرائق الغابات على أكثر من 12 مليون هكتار في أستراليا، ودمرت أكثر من 3000 منزل وقتلت 33 شخصا في ست من الولايات والأقاليم الثمانية في البلاد.
كما تسبب الدخان الناتج عن الحرائق في انخفاض جودة الهواء ووفاة مئات الأشخاص.
وقال كين بيملوت، الرئيس السابق لإدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا في الولايات المتحدة إن الحرائق اشتعلت "في أماكن لم نعتقد قط أنه سوف يكون من الممكن أن تشتعل بها"، مضيفا أنه بسبب مواسم الحرائق الأطول، والني تستمر غالبا طوال العام، تواجه إدارات الإطفاء تحديات لتقاسم الموارد.
وذكرت شيريل دورانت، رئيسة إدارة الاستعداد في وزارة الدفاع سابقا، أن الجيش يعتبر تغير المناخ عاملا يضاعف التهديد.
وقالت: "يخلق تغير المناخ العديد من بؤر التوتر التي يمكن أن تحدث الصراع في المستقبل".
من جهتها، أكدت ليسلي هيوز، أستاذة علم المناخ في جامعة ماكواري، إن الحكومات جيدة للغاية في الاستماع إلى العلماء بشأن جائحة كورونا، قائلة "ليتها تفعل ذلك مع علوم المناخ أيضا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة