قصة خيانة بطلها عنصر مقرب من فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، حكمت السطات الإيرانية عليه بالإعدام شنقا، واتهمته بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث قالت أنه كان له دورا رئيسيا فى الوشاية بمكان وتحركات قائد فيلق القدس السابق قاسم سليمانى لكنه لاعلاقة له بعملية الاغتيال التى تمت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق يناير الماضى.
ووفقا لتقارير إيرانية فإن سيد محمود موسوى مجد، كان مقرب من سليمانى، وكان يعمل بمنصب مسؤول التنسيق والاتصالات الخاصة به، وأصدرت محكمة الثورة الإيرانية حكما بإعدامه بعد أن ثبت إدانته بالتعامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
حکم اعدام برای افشاکننده مسیر تردد سردار سلیمانی/ سخنگوی قوه قضاییه: اخیراً فردی به نام «محمود موسوی مجد» که به موساد و سیا وصل شده و در حوزههای امنیتی و دفاعی جاسوسی میکرد و مسیر تردد سردار سلیمانی را لو داده بود دستگیر شده. او به اعدام محکوم شده و حکمش بهزودی اجرا خواهد شد. pic.twitter.com/bWP6JfKhNd
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) June 9, 2020
وقالت السلطة القضائية إنه قدم معلومات حول فيلق القدس وأماكن إقامة وتحركات قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، مؤكدة أن ملفه لا علاقة له بعملية اغتيال الجنرال قرب مطار بغداد، وأن المراحل القضائية لملفه انتهت قبل مقتل سليمانى.
وأمس قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي خلال مؤتمر صحفي متلفز أن محمود موسوي مجد أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية "وخصوصا فيلق القدس ومكان تواجد وتنقلات الجنرال قاسم سليماني" لقاء مبالغ كبيرة من الدولارات من كل من جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتابع أن المحكمة العليا أيدت الحكم الصادر بحقه والذي "سينفذ قريبا".
بدروها نفت وكالة أنباء فارس الإيرانية الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى والمنسوبة لموسوى.