ينتظر الجهاز الفني بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم قرار اتحاد كرة القدم بشأن استئناف بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من أجل وضع برنامجه الإعدادي للأخضر في بقية مشواره في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وقررت وزارة الرياضة السعودية تعليق منافسات دورى المحترفين حتى إشعار آخر وذلك فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ويحتل نادى الهلال المركز الأول فى جدول ترتيب فرق دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 51 نقطة ويليه النصر بالمركز الثانى ومعه 45 نقطة بعد مرور 22 جولة من المسابقة.
قالت صحيفة " الشرق الأوسط " السعودية أن هيرفى رينارد المدير الفنى لمنتخب السعودية يسعى لوضع خطة إعداد مناسبة، بعد قرار اتحاد كرة القدم المتوقع إصداره قبل نهاية الأسبوع الحالي، وذلك من أجل تلافي أي ضغوط على اللاعبين الدوليين، خصوصاً أن هناك 4 أندية سعودية تشارك في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا التي تم تحديد موعد مبدئي لاستئنافها في الرابع عشر من شهر سبتمبر المقبل، أي بعد أقل من شهر من استئناف الدوري المحلي المقرر في العشرين من أغسطس حسب الخطة الأولية التي تم الإعلان عنها، إلا أنه لم يتم التأكيد عليها بشكل رسمي.
أشارت الصحيفة إلى أن المدرب يخشى على اللاعبين من الإرهاق وضغط المنافسات، وهذا ما قد يجعله يكثف خياراته من لاعبي فرق الوسط بالدوري الذين يتوقع أن تكون الضغوط البدنية والنفسية في بقية مشوار الدوري أقل حدة عليهم، كما أنهم لن يشاركوا أي فريق في بقية المشوار في دوري أبطال آسيا، بهدف توسيع القائمة الجاهزة من اللاعبين السعوديين الذين يمكن الاعتماد عليهم في المشوار المقبل الذي سيشهد ضغوطاً في المنافسات، ما قد يبعد لاعبى الهلال والنصر عن الاختيارات.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب السعودي مبارياته الثلاث المتبقية في التصفيات أمام منتخبات اليمن وأوزبكستان وفلسطين، وجميعها في المملكة فيما ستكون مواجهة سنغافورة على أرض الأخير، مما يجعل المدرب في اطمئنان أكبر من أن تقام المباريات على أرض المنافسين، مع اختيار عناصر لا تملك الشيء الكثير من الخبرة الدولية.
ويتوقع أن تتوزع مباريات المنتخب السعودي على العاصمة الرياض ومدينة جدة وكذلك الدمام، وإن لم يكن هناك مجال لدخول الجماهير في الملاعب في الفترة القريبة المقبلة، ضمن الاحترازات المطبقة عالمياً من أجل منع انتشار فيروس كورونا، ومن بينها منع جمهور كرة القدم من الحضور للملاعب.
ومن المقرر أن تقام مباريات المراحل الأخيرة من التصفيات الآسيوية للمنتخبات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، على أن تقام التصفيات النهائية في شهر مارس من عام 2021، وقد تؤجل لفترة وجيزة، خصوصاً مع النية في تأجيل إقامة المونديال إلى شتاء 2022، بدلاً من الصيف.
كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن بعد التشاور مع الاتحاد الدولي للعبة المواعيد المقترحة للمباريات المتبقية من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين، التي كانت مقررة خلال شهري مارس الماضي ويونيو الحالي.
وبحسب بيان للاتحاد الآسيوي على موقعه الإلكتروني، ستقام مباريات الجولتين السابعة والثامنة في 8 و13 أكتوبر 2020 على التوالي، فيما تقام مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة في 12 و17 نوفمبر .
ويأتي هذا القرار لاستكمال مباريات الدور الثاني من التصفيات خلال نوفمبر وانطلاق الأدوار التالية من التصفيات بدءاً من مارس 2021، ضمن الفترات المحددة في أجندة المباريات الدولية المعتمدة من الفيفا.
وما زالت كثير من الدوريات المحلية في القارة الآسيوية متوقفة بسبب انتشار جائحة وباء فيروس كورونا، رغم بدء بعضها في العودة، مثل كوريا الجنوبية واليابان التي بدأت في ذلك، مع وجود تلميحات قريبة لاستكمال غالبية المنافسات المحلية في عدد من الدول، من بينها السعودية التي أشارت الرابطة إلى شهر أغسطس ليكون موعداً مبدئياً، في حال حصلت على موافقة الجهات المختصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة