تقدم مئات المتضررين من عدم استلام شاليهات خاصة بقرية ريماس جولف السياحية فى رأس سدر لأكثر من أربعة سنوات بعدد من الشكاوى لهيئة التنمية السياحية، مطالبين بسحب الارض من شركة إسحاق للمنشآت السياحية المسئولة عن المشروع لعدم تنفيذها العقود المبرمة بينهم على الرغم من انتظام الملاك فى سداد الأقساط.
وقالت كريمة احمد السقا، إحدى المتضررات، إنها قامت بشراء الوحدة فى قرية ريماس جولف برأس سدر فى العام 2013، وكان المفترض وفقا للعقد المبرم مع شركة إسحاق جروب للمنشآت السياحية أن تتسلم الشالية بعد ثلاث سنوات، إلا أنها لم تتسلم الوحدة حتى الآن.
وقالت إن المتضررين تحركوا بعدد من الشكاوى للجهات الرقابية ابتدا من 2017، حيث قدموا بلاغ للنائب العام، وشكاوى إلى جهاز حماية المستهلك وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة التنمية السياحية، كما رفع البعض قضايا كل حسب مرحلة استلامه وحصلوا على أحكام بالاستلام ولم تٌنفذ.
ولفتت إلى أن الشكوى فى هيئة التنمية السياحية يتم فحصها حيث تم عقد عدد من الاجتماعات وتشكيل لجان لفحص الوضع على الطبيعة فى حين لايوجد قرار حتى الان، لافته إلى أن اخر اجتماع تم بين المتضررين والشركة والهيئة اسفر عن قرارات بتسليم الوحدات او رد الاقساط بالغرامة وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وأشارت كريمة إلى أن هناك ما يقرب من 1500 متضرر من تأخر الاستلام تعرضوا لنفس الازمة، فى حين ترفض الشركة تحديد موعد محدد للاستلام، لافته إلى أن المسئولين يتهربون من الرد على الملاك.
وأكدت على أنها تقوم بتسديد الاقساط المستحقة عليها بشكل منتظم، كما أنها قامت بتسديد قيمة تركيب العدادات للكهرباء والمياه، مشيرة إلى أنها فوجئت بالشركة تبلغها بزيادة سيتم إضافتها لسعر الشالية بعد ارتفاع سعر الدولار قيمتها 1000 جنيه عن كل متر، بجانب تسديد 20 ألف جنيه خدمات ومرافق، وهى زيادات غير منصوص عليها فى العقود.
وقالت إن الشركة عرضت عليهم كتابة ملحق للعقد بالبنود الجديدة وتحديد موعد استلام جديد، مؤكدة أن البعض استجاب للمبادرة وبعد كتابة ملحق لم تلتزم الشركة أيضا بتسليمهم. ومن جانبه قال المحامى هانى صبيح الموكل عن المتضررين إنه تم الحصول على عدد من الأحكام القضائية ضد صاحب الشركة من أجل إلزامة تسليم الوحدات لأصحابها مع الالتزام بدفع غرامة للمتضررين، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن.
وقال صبيح إن الشركة لم تنته من المشروع بل إن كل ماتم انجازة بعض وحدات غير مكتملة المرافق حتى يضمن عدم سحب الارض من قبل هيئة التنمية السياحية، لأنه مرتبط بجدول زمنى، وباقى الأرض لازالت صحراء، لافتا إلى أن هيئة التنمية السياحية منحته أكثر من مهلة لتسليم الوحدات ولم يلتزم بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة