ناقش الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن، عن من مسئول عن الآخر الدين أم الشعب؟، موضحاً أن الشعب كان لا بد في مرحلة ذروة كورونا يمنع أى تجمعات سواء في مسجد أو الكنيسة، ولو كان الحكم للمسجد؟، ولو كان الحكم للكنيسة؟ ماذا سيحدث؟، ولما صار الحكم للشعب، فإن كلمة الشعب أمنته كله سواء كان مسلم أو مسيحى؟.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج "كن أنت"، عبر القناة الأولى المصرية، من يحيا لقدر من؟ ومن صدره يتسع لوجود الآخر، هل الشعب صدره يتسع لوجود أكثر من دين فيه؟ أم أهل الدين صدرهم يتسع لأديان أخرى وراضين بصحيح الدين الكامل الذى وصفه الله بالكمال أهله يستوعبوا الآخر، وعلى ما ترون من تدين؟ صدر من يتسع لمن؟.
من جانبه قال الدكتور عبد الحى عزب أستاذ أصول الفقه ورئيس جامعة الأزهر سابقا، إن الحياة المدنية التي تتعايش فيها الشعوب التى تخرج من نظام مدنى يحترم كل الناس، ويخرج هذا النظام من منطلق سيادة الدولة واتفاق الشعب واحترامه دون النظر لدين.
وتابع: "وهنا على الشعب أن يتعايش بكل ما فيه من أديان، وكل إنسان يتقبل الآخر حتى نقبل التعايش"، مؤكدا أنه على الشعب أن يحيا في ظل تقبل الأديان.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبد الراضي عبد المحسن أستاذ الفلسفة الإسلامية وعميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن الدين هو الذى يحيا في ضمانة الشعب، والضامن هو الشعب.
من مسئول عن الآخر "الدين أم الشعب"؟.. سعد الدين الهلالى يجيب
الأربعاء، 10 يونيو 2020 07:15 م
الدكتور سعد الدين الهلالى
كتب أحمد عبد الرحمن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
سعد الدين الهلالى: بعض الدعاة أضاعوا الرشد الدينى باتباعهم الإسلام السياسى
السبت، 30 مايو 2020 08:11 مسعد الدين الهلالى: مسلسل "الاختيار" غايظ الجماعات الإرهابية بعدما حظى بنجاح كاسح
السبت، 09 مايو 2020 10:41 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة