تشهد نيويورك دعوى قضائية ضد قطر تتهمها بتمويل قتل أمريكيين، وجاء فى الدعوى القضائية أن دوائر قطرية رسمية ومؤسسات مالية وفرت مبالغ طائلة لإرهابيين، وفق العربية.
واتهمت الدعوى الأمريكية قطر بتمويل إرهابيين نفذوا عمليات موجعة ضد أمريكيين، كما ذكرت أن الدوحة استخدمت قنوات مالية أمريكية لتمويل إرهابيين، وأفادت مصادر أن الدعوى القضائية ستدفع بجهود التحقيق فى الكونجرس حول دعم قطر للإرهاب" وقطعت دول عربية علاقتها بقطر منذ سنوات على خلفية تورط الدوحة فى دعم الإرهاب.
ووصف المستشار السياسى الأمريكى ديفيد ريبوى قطر بكونها المأوى الآمن لجماعات التطرف والإرهاب فى المنطقة، مشيراً إلى سعيها المحموم لاختراق دائرة صنع القرار فى الولايات المتحدة عبر أساليب متعددة.
وقال ديفيد، المختص فى الأمن القومى الأمريكى والاتصال السياسى، فى مقال نشره موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الدوحة شنت خلال السنوات الأخيرة حرباً داخل أمريكا لاستمالة قلوب وعقول المحافظين والجمهوريين فى الإدارة الأمريكية، وذلك على الرغم من كونها الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار الكاتب إلى أن قطر وبعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها بسبب دعم تنظيمات الإرهاب والتخريب فى المنطقة، سعت إلى تجنيد جيش من جماعات الضغط ووسائل الإعلام ومراكز البحوث الأمريكية عبر تدفقات مالية ضخمة خصصتها لهذا الغرض.
ولفت فى هذا الصدد إلى دور مؤسسات تابعة للدوحة وتعمل فى الولايات المتحدة باعتبارها مراكز أبحاث، مشيراً إلى حالة "معهد قطر الأمريكى" الذى تموله قطر وأنفقت عليها سفارتها فى واشنطن 5.2 مليون دولار في عام 2019.
وأشار إلى أن تتبع طريقة صرف الأموال القطرية يوضح أن الإمارة لم تقتصر فقط في توزيع أموالها على مؤيدي ترمب بل اتجهت أيضاً لمعارضيه.
ونقل الكاتب عن صحيفة وول ستريت جورنال تأكيدها استهداف الناشطين السابقين فى جماعات الضغط القطرية نيك موزين وجوى اللحام لـ250 من "المؤثرين الرئيسيين على ترمب" عبر تقديم أموال ودعوات إلى الدوحة، بهدف التأثير على سياسة البيت الأبيض فى الخليج.