تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا جديدة، للحظات الأولى بعد إسقاط محتجين، تمثالا لرئيس الاتحاد الكونفدرالى مقام في ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا في وقت متأخر من أمس الأربعاء.
So Richmond’s statues of 🚨Jefferson Davis🚨- former president of the Confederacy - has been ripped out and is now sitting 20 ft away on the street @CourthouseNews pic.twitter.com/LWyKioO4vG
— BK (@BradKutner) June 11, 2020
ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورا لتمثال جيفرسون ديفيس رئيس الاتحاد الكونفدرالي المؤيد للعبودية الذى حكم خلال الحرب الأهلية الأمريكية من 1861 إلى 1865م.
Jefferson Davis down in Richmond pic.twitter.com/PqKwVqOKMv
— ian bremmer (@ianbremmer) June 11, 2020
ووفقا لما ذكرته وكالة "رويترز"، قد أسقط المتظاهرون هذا التمثال من خلال شاحنتان وألقي بعيدا بينما كان الناس يهللون وجرى وضع رسم على قاعدة التمثال، حيث كان التمثال يوجد في طريق مونيومنت أفنيو في ريتشموند الذي تصطف به العديد من الرموز البارزة للكونفدرالية وكانت المدينة عاصمة للاتحاد الكونفدرالي معظم وقت الحرب.
Jefferson Davis: He fell much harder than he was pushed. You can see from how he’s holding his hand out that he was trying to scan something. An agitator. pic.twitter.com/hRwt3dW0Nf
— Richmond Police (@BeQueerDoCrime) June 11, 2020
وفي وقت سابق، أسقط حشد من المحتجين تمثالا للمكتشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس في سانت بول بولاية مينيسوتا الأمريكية الخميس، في أحدث واقعة لإسقاط تماثيل ونصب في غمرة مظاهرات تجتاح البلاد احتجاجا على وحشية الشرطة والتفاوت بين الأجناس.
Protesters in Virginia topple statue of Confederate President Jefferson Davis along Richmond's famed Monument Avenue. https://t.co/sxZWImaPWg
— The Associated Press (@AP) June 11, 2020
وأسقط بضع عشرات من المحتجين يقودهم أحد نشطاء الأمريكيين الأصليين في ولاية مينيسوتا التمثال المصنوع من البرونز الذي يبلغ طوله عشرة أقدام من على قاعدته المصنوعة من الجرانيت أمام مبنى برلمان الولاية في حدثه سجله مصورو الصحافة والتلفزيون.
وقال الناشط مايك فورسيا لرويترز "إنه الشيء الصواب الذي يجب فعله وإنه الوقت المناسب لعمل ذلك" في إشارة على ما يبدو إلى الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين على وفاة جورج فلويد يوم 25 مايو أيار على أثر تعامل شرطة منيابوليس العنيف معه.
ويعترض النشطاء من الأمريكيين الأصليين منذ فترة طويلة على تكريم كولومبوس، قائلين إن حملاته في الأمريكيتين أدت إلى الاستعمار والإبادة التي تعرض لها أسلافهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة