تحتفل المكسيك كل عام ب"يوم الحمار" ويصادف هذا العيد اليوم 11 يونيو، حيث هذه الفكرة ابتدعتها بلدة أوتومبا المكسيكية القديمة التي يعود تأسيسها إلى القرن السادس عشر، وهو يتغير فى التقويم الميلادى من عام لعام لأنه يتم تحديده بالتقويم الليتورجي أى التقويم الرومانى الكاثولويكى الذى كان يستخدم فى القرن السادس عشر، وهو يصادف 60 يوما بعد عيد الفصح.
يوم الحمار
ويتم الاحتفال بيوم الحمار فى المكسيك لعمله الشاق، وتحمله للعمل والاحمال ،خاصة فى مساهمته التاريخية فى إنتاج مخمر بالمكسيك فى القرن السادس عشر، ويحضر مشاركون في المهرجان لعشرات الحمير وهي في ملابس مختلفة منها الخاص بمزارع منتج للألبان وما هو للاعب في منتخب المكسيك لكرة القدم، وفقا لصحيفة "الصول دى ميخيكو".
مهرجان الحمير
وهذا المهرجان معروف في أنحاء المكسيك حيث يتدفق كثيرون على البلدة الصغيرة لمتابعة احتفالات مثل بولو الحمير ومسابقة اختيار ملكة جمال الحمير ومن ثم تنصيب ملكة جمال الحمير (مس دونكي).
وأشارت الصحيفة إلى أنه هذا العام لن تكون الاحتفالات مثل كل عام بسبب فيروس كورونا، ولكن حتى الآن لا توجد أى تفاصيل عن المهرجان هذا العام ، فمن الممكن أن ينزل البعض للاحتفال والبعض الآخر يستمر فى العزل المنزلى خوفا من انتشار فيروس كورونا.
يوم الحمار فى المكسيك
كما تفتقر مهرجانات الحمير فى المكسيك هذا العام لمشاركة السياح فى الاحتفال والذين كانوا يزورون المدينة التى تعتبر مقصدا سياحيا فى هذا التوقيت.
ووقع العديد من الحوادث فى يوم الحمار فى المكسيك العام الماضى ، واعتقلت الشرطة المكسيكية،حمارا شاردا بتهمة إحداث فوضى بمدينة فى جنوب المكسيك، حيث اقتحم الحمار فى مدينة كومان دومنجيز الجنوبية بعض الشقق السكنية وخرب محتوياتها حتى تدخلت الشرطة للإمساك به.
المكسيك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة