صدر حكم بالسجن 21 عاما اليوم الخميس، على نرويجي يميني متطرف لقتله الابنة الصينية المولد المتبناة لزوجة أبيه ومحاولته قتل مصلين بالرصاص في مسجد.
وعبر فيليب مانشاوس عن آراء مناهضة للمهاجرين والمسلمين قبل الهجوم الذي قوع العام الماضي ولم يبد الندم على أفعاله خلال المحاكمة.
وقتل مانشاوس، البالغ من العمر 22 عاما الآن، يوهان تشانج جيا إيل هانسين بالرصاص في منزل أسرتهما وقال في وقت لاحق إنه يعتقد أن الابنة المتبناة لزوجة أبيه تشكل خطرا على الأسرة بسبب أصولها الآسيوية.
وقاد سيارة بعد ذلك إلى مركز النور الإسلامي القريب ودخل المبنى وهو يطلق عدة رصاصات لم تصب احدا قبل أن يتمكن منه رجل (65 عاما) ويلقي مسدسه بعيدا.
وقالت القاضية أنيكا ليندستروم "دخل بغرض قتل أكبر عدد ممكن من المسلمين".
وأعرب مانشاوس عن إعجابه بمذبحة قتل فيها أكثر من 50 في مسجدين في نيوزيلندا العام الماضي على يد أحد المؤمنين بتفوق العرق الأبيض الذي صور وبث عملية القتل مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي أول جلسة محاكمة في أغسطس الماضي ظهرت كدمات على وجه مانشاوس من أثر الشجار في المسجد.
ورفضت المحكمة طلب الدفاع اعتبار مانشاوس مختلا مستندة إلى تقييم طبيب نفسي قال إنه مؤهل للمحاكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة