قطر تدعم الإرهابيين.. دعوى قضائية بأمريكا تتهم قطر بتمويل الإرهاب وقتل أمريكيين.. دوائر رسمية وفرت مبالغ طائلة لتنفيذ عمليات إرهابية.. سياسى أمريكى: قطر المأوى الآمن لجماعات التطرف والداعم الأول لجماعة الإخوان

الخميس، 11 يونيو 2020 07:33 م
قطر تدعم الإرهابيين.. دعوى قضائية بأمريكا تتهم قطر بتمويل الإرهاب وقتل أمريكيين.. دوائر رسمية وفرت مبالغ طائلة لتنفيذ عمليات إرهابية.. سياسى أمريكى: قطر المأوى الآمن لجماعات التطرف والداعم الأول لجماعة الإخوان قطر ترعى الارهاب
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم تلو الآخر تتكشف فضائح دعم قطر للإرهاب ورعايته للمنظمات التى تنفذ جرائم قتل وإرهاب بمختلف البلدان حتى أضحت الدوحة تهديدا لأمن واستقرار العالم والشعوب.

 

تمويل قتل أمريكيين

وفى أحدث فضيحة لهذا الدعم لقطرى للإرهاب شهدت نيويورك دعوى قضائية ضد قطر تتهمها بتمويل قتل أمريكيين. وجاء في الدعوى القضائية أن "دوائر قطرية رسمية ومؤسسات مالية وفرت مبالغ طائلة لإرهابيين"، وفق العربية.

 

واتهمت الدعوى الأمريكية، قطر بتمويل إرهابيين نفذوا عمليات موجعة ضد أمريكيين كما ذكرت أن الدوحة "استخدمت قنوات مالية أميركية لتمويل إرهابيين وأفادت مصادر أن "الدعوى القضائية ستدفع بجهود التحقيق في الكونجرس حول دعم قطر للإرهاب.

مستشار سياسى يفضح قطر

 

ومن جهة أخرى وصف المستشار السياسي الأمريكي ديفيد ريبوي قطر بالمأوى الآمن لجماعات التطرف والإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى سعيها المحموم لاختراق دائرة صنع القرار في الولايات المتحدة عبر أساليب متعددة وفق ما نقلت "نيوزويك" .

 

وقال المتخصص في الأمن القومي الأمريكي والاتصال السياسي، في مقال نشره موقع  «نيوزويك» الأمريكية، إن الدوحة شنت خلال السنوات الأخيرة حرباً داخل أمريكا لاستمالة قلوب وعقول المحافظين والجمهوريين في الإدارة الأمريكية وذلك على الرغم من كونها الداعم الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

 

وأشار الكاتب إلى أن قطر وبعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها بسبب دعم تنظيمات الإرهاب والتخريب في المنطقة، سعت إلى تجنيد جيش من جماعات الضغط ووسائل الإعلام ومراكز البحوث الأمريكية عبر تدفقات مالية ضخمة خصصتها لهذا الغرض.

ولفت في هذا الصدد إلى دور مؤسسات تابعة للدوحة وتعمل في الولايات المتحدة باعتبارها مراكز أبحاث، مشيراً إلى حالة «معهد قطر الأمريكي» الذي تموله قطر وأنفقت عليها سفارتها في واشنطن 5.2 مليون دولار في عام 2019.

 

وأشار إلى أن تتبع طريقة صرف الأموال القطرية يوضح أن الإمارة لم تقتصر فقط في توزيع أموالها على مؤيدي ترمب بل اتجهت أيضاً لمعارضيه.

 

ونقل الكاتب عن صحيفة وول ستريت جورنال تأكيدها استهداف الناشطين السابقين في جماعات الضغط القطرية نيك موزين وجوي اللحام لـ250 من «المؤثرين الرئيسيين على ترمب» عبر تقديم أموال ودعوات إلى الدوحة، بهدف التأثير على سياسة البيت الأبيض في الخليج.

 

ويشير المقال إلى أن قطر دفعت في الفترة من أكتوبر 2017 وحتى أكتوبر 2019 مبلغ 180 ألف دولار لشركة تنتج برنامجاً إذاعياً للمعلق والسياسي جون فردريكس المؤيد لترامب والعضو الحالي في حملة إعادة انتخابه.

 

ومقابل هذا الدعم، يعمل فريدريكس على تقديم خدمات ترويجية وإبراز كبار المسؤولين القطريين والخبراء وقادة المؤسسات، وتنظيم عروض حية في المركز القطري لتحسين صورة قطر والحديث عن استضافتها لكأس العالم 2022.

 

وأوضح في مقاله إن قطر تتخذ عدة أساليب لا تتوقف فقط على الدفع النقدي، لكسب ود واستمالة أهدافها داخل النخبة الأمريكية، مشيراً إلى الرحلات والمآدب والتقدم الوظيفي والترويج وغيرها، معتبراً أن كل هذا يدخل في باب الرشوة السياسية.

 

ويخلص مقال «نيوزويك» إلى أن هناك فرقاً بين ترويج وتسويق منتج معين والسعي لاحتواء الضرر لصالح نظام يمول جماعات دينية متطرفة مثل الإخوان المسلمين ويوفر مأوى آمناً لمنظمات مثل طالبان والقاعدة.

 

الدوحة الراعى الأول لحركة الشباب الإرهابية

 

وفى وقت سابق كشف عبد الله محمد علي ، المدير السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنى بالصومال (NISA) ، وفق موقع "صومالى أفيرز أو الشئون الصومالية "، خلال تعليقه على دور قطر في الإفراج الأخير عن عاملة الإغاثة الإيطالية المختطفة عائشة رومانو (سلفيا رومانو سابقًا) ، التي كانت محتجزة في الأسر لدى مجموعة الشباب لسنوات، إن الدوحة حافظت على اتصالاتها وعلاقاتها مع حركة الشباب لسنوات ، وأنها لعبت دورا فعالا مع الجماعة الإرهابية في مساعيها .

وأضاف، وفق الموقع، إن مزاعم قيام قطر بعلاقات مع الجماعات المتطرفة ودعمها المالي لتمويل أنشطتها ليست جديدة ، فقد كانت قطر الراعي الرئيسي لحركة الشباب منذ عقود، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي والاستخباراتى، مؤكدا أن قطر كانت بذرة وقوة لعدم الاستقرار والفوضى فى البلاد.

 

وقال أيضا إن حركة الشباب تقوم بعمليات لدعم مصالح قطر مقابل هذا الدعم المالى المقدم لها، وتقوم المجموعة بشن هجمات نيابة عن قطر داخل الصومال وخارجها مقابل موارد مالية كبيرة.

 

وبحسب بعض التقديرات ، تجمع حركة الشباب ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويًا. يأتي جزء كبير من ذلك من خلال الابتزاز في شكل ضرائب مفروضة على سكان مقديشو.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة