أعلن ميخائيل كوجان، رئيس قسم البحوث التحليلية فى الكلية العليا للإدارة المالية، أن استخدام شاحن شخص آخر يمكن أن يضر بالهاتف الذكى نفسه ويمنح المحتالين حق الوصول إلى بياناتك الشخصية والمعلومات المالية المهمة.
وقال الخبير لوكالة "برايم": "ينصح العديد من الخبراء الفنيين باستخدام شواحن أصلية بدلاً من النسخ الصينية الرخيصة، التى قد تختلف فى الجهد ونطاق الجهد والتردد، ولا يمكن للشاحن المزيف أن يثير خطر الحريق فحسب، بل يضر أيضًا بالهاتف الذكى أو البرامج التى تراقب مستوى شحن الأداة".
كما أن الشاحن "غير الأصلي" يمكن أن يمثل نوعًا مختلفًا تمامًا من المخاطر. تمامًا مثل شبكات wifi العامة، يمكن أن تصبح أجهزة الشحن بوابة للمتسللين للوصول إلى الأدوات الإلكترونية.
فى الوقت نفسه، يلاحظ الخبير أنه لا ينبغى أن نرى تهديدا فى إقراض الشواحن للأصدقاء، الذين نعرفهم جيدًا، أو بالعكس طلب الشاحن منهم.
ومن الأمور التى يجهلها الكثيرون أن الشواحن المقلدة لا تقدم نفس الكفاءة فى شحن البطاريات مثل الشواحن الأصلية، حيث إنها تستغرق وقتًا أطول فى عملية الشحن، كما أنها تعرض المستخدم لما يعرف بـ"الشحن الوهمى" وهو ظهور مؤشر البطارية فى حالة الشحن التام، لكن الحقيقة غير ذلك تمام.
من المشاكل التى تتسبب بها الشواحن المقلدة هى تلف البطارية نتيجة تعريضها إما لشحنة زائدة من الكهرباء أو شحنة أقل وهو ما يؤثر فى كلتا الحالتين على بطارية الهاتف ويعرضها للتلف، الأمر الذى يعرض المستخدم فى نهاية إلى دفع مزيد من الأموال فى محاولة شراء بطارية جديدة وهو ما يعد أكثر تكلفة.
