"الشارقة للفنون" تؤجل "بينالى الشارقة 15" و"لقاء مارس".. اعرف المواعيد

الجمعة، 12 يونيو 2020 01:00 ص
"الشارقة للفنون" تؤجل "بينالى الشارقة 15" و"لقاء مارس".. اعرف المواعيد مؤسسة الشارقة للفنون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون، تأجيل الدورة الخامسة عشرة من بينالى الشارقة والتى كان من المقرر افتتاحها فى مارس 2021، إلى مارس 2022، وذلك جراء وباء كورونا "كوفيد-19"، كما أعلنت المؤسسة تأجيل لقاء مارس السنوى، الذى كان من المقرر إقامته فى الفترة بين 21 و23 مارس 2020، إلى شهر مارس 2021.

image

تأتى الدورة 15 من بينالى الشارقة تحت عنوان "التاريخ حاضراً" وهى من تقييم الحاضر الغائب أوكوى أينوزور، وتستكشف تأثير الدورات الأربعة عشرة الماضية، ونموذج البينالى المستقبلى حول العالم، ويعمل البينالى على تحقيق رؤى أينوزور عبر توفير الدعم من رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، حور القاسمى، بصفتها قيماً مشاركاً.

إلى جانب مجموعة العمل التى تضم نخبة من المساهمين الذين عملوا لفترة طويلة مع إينوزور وهم: القيم طارق أبو الفتوح، وأوتى ميتا باور المدير المؤسس لمركز الفن المعاصر فى جامعة نانيانغ التكنولوجية فى سنغافورة، وصلاح حسن مدير معهد إفريقيا فى الشارقة وأستاذ تاريخ الفن الإفريقى فى جامعة كورنيل، وتشيكا أوكى-أجولو مدير الدراسات العليا فى قسم الفنون والآثار فى جامعة برينستون.

ومن المقرر أن تشرف حور القاسمى ومجموعة العمل على تطور مفهوم التقييم لدى إينوزور وسبل تنفيذه، بالتعاون مع اللجنة الاستشارية التى تضم المهندس المعمارى السير ديفيد أدجاى، والفنان جون أكومفراه، وكريستين طعمة المدير المؤسس للجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية، والذين سيقدمون استشارات إضافية للبينالى.

فيما يخوض لقاء مارس 2021  بعنوان"تجليات الحاضر" فى تاريخ بينالى الشارقة ولقاءات مارس السابقة من خلال استقطاب القيمين والمشاركين والمحاورين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين فى نسخ البينالى المتعاقبة من جميع أنحاء العالم لمناقشة دور البينالى كمحفز للحوار النقدى وتجاذب الأفكار، كما يستكشف تطور البينالى وافتراقه عن الأساليب التقليدية فى تقييم الفن وعرضه من جهة، والتماهى مع الجمهور عبر الاستفادة من المساحات غير المؤسسية من جهة ثانية، إلى جانب انتقاله إلى أنماط تتخطى الحدود الجغرافية فى التعبير الفنى.

ورغم أن دورة 2021 من لقاء مارس ستقام قبل "بينالى الشارقة 15: التاريخ حاضراً"بعام، لكن موضوعها سيكون جزءاً من الاقتراح الشامل الذى قدمه أوكوى إينوزور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة