نفى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وجود خلافات له مع وزير الدفاع، مارك إسبر، أو رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلى، بسبب جلسة التصوير أمام البيت الأبيض بعد فض المظاهرات.
وقال ترامب، فى حديث لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية تم نشره اليوم الجمعة، ردا على سؤال حول ما إذا كان على علم بانتقاد كل من إسبر وميلي للحادث: "لا، لا، أقصد أنه إذا هذا ما يعتبرونه فهذا أمر طبيعى".
وأضاف ترامب: "لدي علاقات جيدة مع العسكريين. قمت بإعادة بناء جيشنا. أنفقت 2.5 تريليون دولار، لم يتخذ أحد (من الرؤساء) مثل هذا الإجراء".
واحتشد مساء 1 يونيو مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض خلال إلقاء ترامب كلمة بشأن الأوضاع في البلاد، وبعد ختامها توجه الرئيس رفقة وحدات كثيرة من قوات الأمن إلى كنيسة القديس يوحنا الأسقفية في ساحة لافوييت، حيث تم إجراء جلسة تصوير له، وذلك بعد أن قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأثار هذا الحادث موجة انتقادات جديدة إلى ترامب والمشاركين في هذا التجول من قبل المحتجين وبعض المسؤولين، خاصة أن جلسة التصوير جرت في ظل دعوات الرئيس لإشراك قوات عسكرية لفض الاحتجاجات، التي عمت أنحاء البلاد بعد مقتل المواطن الأسمر، جورد فلويد، على يد عناصر في شرطة مدينة مينيابوليس يوم 25 مايو.
وأمس الخميس أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية اعتذاره لمشاركته في تجول ترامب أمام البيت الأبيض لعقد جلسة التصوير هذه، حيث قال: "كان يجب ألا أكون موجودا هناك".
وقبل ذلك قال وزير الدفاع الأمريكي، الذي رافق أيضا ترامب في هذا التجول، إنه لم يكن يعرف أن الرئيس نوى إجراء جلسة تصوير.