تواصل هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فى دعم احتجاجات أصحاب البشرة السمراء التى تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية للتنديد بمقتل جورج فلويد على يد رجال الشرطة فى مدينة مينيابوليس الأمريكية في 25 مايو الماضي.
وشاركت المرشحة الرئاسية السابقة، متابعيها، برسم بياني لنمو الحراك الجماعي لحياة أصحاب البشرة السمراء نتيجة الاحتجاجات التي تحدث حالياً وتأثيرهم في التمكين من المجتمع الأمريكي، وطالبت المشاركين في الاحتجاجات بالاستمرار في السير قائلة " استمروا في السير، زملائكم الأمريكان يسمعونكم".
This chart tells an incredible story of the power of Black Lives Matter as a mass movement.
— Hillary Clinton (@HillaryClinton) June 12, 2020
Your fellow Americans are hearing you. Keep marching. https://t.co/StZ0hnE7Zw pic.twitter.com/Xvxnwlw86B
وعلى جانب آخر، كشفت هيلارى كلينتون عن مشاعرها فى الفترة العصيبة التى خاضتها أثناء تورط زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون فى فضيحة مونيكا لوينسكى أواخر القرن الماضى، وقالت فى مقابلة مع صحيفة التليجراف البريطانية أنها فكرت فى أن "تغلى زوجها فى الزيت"، ومع ذلك فهى لم تندم أبدا على البقاء معه.
وتحدثت كلينتون، التى شغلت منصب وزيرة الخارجية فى الولايات المتحدة فى الفترة الأولى للرئيس السابق باراك أوباما وخسرت السباق الرئاسى الماضى امام دونالد ترامب، عن شعورها عندما جاء إليها زوجها وجلس على السرير ليتحدث معها واخبرها بما حديث وكيف حدث، وردت على سؤال عما إذا كانت فكرت فى الطلاق، فقالت "لقد فكرت فى كل شىئ فكرت فى أن أغليه فى الزيت، فبالتأكيد فكرت فى الطلاق، لكن قرار البقاء كان حاسما، ولم يكن قرارا افتراضيا، حتى على الرغم من أننى اعرف أن الناس طالما انتقدونى وكان لديهم أسئلة عن هذا القرار، لكنى لم أشك به أبدا، على الإطلاق، لقد اتخذته بعناية، وتعايشت مع القرار منذ هذا الحين.
وأشارت كلينتون إلى ان فضيحة لويسنكى كانت عبئا لم تقلل منها وتم استخدامها كعصا لضربها بها على مر السنين. فعندما ترشحت كسيناتور عن نيويورك، كانت النساء تقول لها كيف ظللت معه. وقبل ترشحها للرئاسة، كان فريقها يستمع نفس الأمر من بعض الناخبات االلاتى قلت إنهن لن يدعموها لأنها لم تفعل ما كن سيفعلنه".