يقال فى الأمثال الشعبية المصرية "ياعيني على الحلو أما تبهدله الأيام"، وهو ما ينطبق حرفياً على ما حدث لطائرات بيونج فى مدينة سياتل الأمريكية بولاية واشنطن، عقب المظاهرات المتتالية منذ 25 مايو الماضى على مقتل الأمريكى من أصل إفريقي جورج فلويد.
طائرات بيونج فى الجراش
ونشرت وكالة رويترز صوراً لتوقف عشرات الطائرات، من طراز بوينج 737 ماكس، تابعة للعديد من شركات الطيران، فى جراش سيارات كبير فى مدينة سياتل الأمريكية، بدلا من استقرارها فى مطار المدينة، خاصة فى ظل إعلان عدد من السكان "الحكم الذاتى"، أمس الخميس، الأمر الذى أدى لمشادات كبيرة بين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ورئيس البلدية.
جراش يتحول لموق طائرات
وأمس الخميس، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأناركيين سيطروا على مدينة سياتل، وأن الحاكم الديمقراطى لا يعرف شيئا عن ذلك، والتى تشهد احتجاجات ضد العنصرية، وكتب على حسابه فى تويتر:"سيطر الأناركيون على سياتل وقال الحاكم الديمقراطي الليبرالي للتو إنه لا يعرف شيئًا عن ذلك".
طائرات
ودخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دخل فى معركة كلامية مع عمدة مدينة سياتل التى تشهد احتجاجات ضد العنصرية، وقال ترامب على تويتر: إن "إرهابيين محليين" قد استولوا على المدينة، زاعما أنهم يتم تشغيلهم من قبل اليسار الديمقراطى الراديكالى.
الطائرات في جراش سياتل
وفى تغريدة أخرى، قال ترامب إن عمدة المدينة جينى دوركين وحاكم ولاية واشنطن التى تقع بالمدنية جاى إنسلى، بحاجة إلى استعادة مدينتهما، وإن هؤلاء الأناركيين يجب أن يتم وقفهم على الفور.
الطائرات داخل الجراش
وكانت شرطة سياتل قد أعلنت تلقيها بلاغات بأن مجموعة من المحتجين قد أقاموا حواجز، وأن بعض الأفراد المسلحين يديرونها كنقاط تفتيش فى المنطقة الشرقية للمدينة.
وذكرت سي إن إن ، أن المحتجين قد أحاطوا المنطقة القريبة من الكابيتول هيل الخاصة بالولاية بالحواجز ويطلقون عليها منطقة الاستقلال الذاتى فى الكابيتول، فيما قالت مسئولة الشرطة بالمدينة فى مؤتمر صحفى الأربعاء أنه فى حين أن الناس لهم الحق الدستورى فى حمل السلاح، وبينما تظل واشنطن ولاية مفتوحة، لا يوجد حق قانونى لاستخدام تلك الأسلحة لتخويف أفراد المجتمع،ولا يملك أى شخص عند نقاط التفتيش هذه السلطة القانونية للمطالبة بتحديد هوية أى شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة